بقلم أمل الوكيل
فيلم اجنبى كانت فيه صحفية اسمها، كيت وينسلت كانت بتخطط تتجوز رجل الاعمال ، ومتفقين ع الارتباط كان مفترض تسافرله من مدينتها لمدينته، طول الوقت قلقانه تتأخر عليه وشيفاه فرصة مثالية.
لكن في ظروف جوية مضطربة أثناء السفر سقطت الطيارة اللي كان مفروض تنقلها وسط جبل جليدي، وكان معاها في نفس الطيارة دكتور قلب مسافر لنفس المدينة عشان يعمل جراحة لبنت صغيرة ف حالة خطرة.
نتيجة الظروف اللي وقعوا فيهاكانت غضبانة وحزينة لأنها هتتأخر ع حفل زفافها وهتخسر الشخص اللي بترغب فيه، ف طلبت من الدكتور انه يساعدها، وبالفعل بدأ يعمل ده، كانت طفولية ومجنونة ف أتحمل جنانها لما طلبت منه ميتخلاش عنها
كانت عنيدة وكل شوية تطق ف دماغها حاجة ف ييجي ع نفسه عشان هو راجلها ف الظروف دي، ولما وقعت اسفل الجليد عرض نفسه للموت عشان ينقذها .. وفضل طول الفيلم يساعدها، يتحمل جنانها، يكونلها سند.
في النهاية وصلها للمدينة، لكنها رفضت إتمام زفافها، أكتشفت إن حبها الحقيقي للشخص اللي وقف جنبها وكانلها سند، الشخص اللي تحمل تقلباتها المزاجية وجنانها، الشخص اللي قابلته صدفة.
- #الخلاصة : افهموا إن الحب مواقف أكتر من مجرد مكالمة هاتفية أو رسالة عشق وإن غالبًا الشخص اللي يدخل حياتك بالصدفه يطلع أحسن من اللي اخترته وقاعد تجري وراه. والحب الحقيقي هو اللي بتتكعبل فيه وانت ماشي ف ظروف سيئة ف يقف معاك ويسندك لحد ما تبقى تمام. (حبوّا الناس السند الداعمة ليكم اللي بيجروا وراكم مش يشحططوكم وراهم).