المجتمع

من القلب للقلب .. ايه اخرة الجدعنة ؟! بقلم : أمل الوكيل

صورة تعبيرية

كل اللى دخلو حياتي  أصحاب

ولا معارف كانو دايما رقم واحد في حياتي ..

أنا إللي أطمن وأنا إللي اسأل أنا إللي أهتم وأنا إللي لما يتخزوقو استقبل خوازيقهم واساعدهم في تجاوزها ..

اتحمل مزاجيتهم وردود افعالهم فى احزانهم فى افراحهم واطيب خاطرهم واسبق في مناسبتهم واهاديهم ولو سافرت وطلبو حاجة مجبش لنفسي واجيبلهم ..

ولو حد ضايقهم ولا حبو يدخلوني في تجمعاتهم الغي تماما شكلي ومستوايا وانزل في الهيصه واهيص وانصرهم علي اللي يعاديهم..

أسألهم علي حياتهم ومشاكلهم وناقص اروح بليل اطمن عليهم نامو ولا لسه ..

متأخر اوي فهمت إني ولا مرة كنت رقم واحد في حياه أي حد منهم أو في حياه أي حد بصفه خاصه ..

بس للامانه ببقي رقم واحد لو احتاجو مني خدمه او معلومه او مصلحه يعني بلاش ابقي مفتريه الحق يتقال ..

انا موش بشتكي علي فكرة ولا دى صعبانيات منى وانى عايشه دور الملاك المضحيه والفتاه اللى كلها انسانيه وذوق ….لا لا

بس انا جدعه اوووووووووووووووووووووووووووى وعارفه انى جدعه وكلى خير … ومانكرش ان في منهم اللي كان يستاهل لحد ما راح لحالو والحياة فرقتنا

لكن الباقي ابهروني بصراحه بلتثبيت والكلام الحلو اللي بيشجع علي المزيد من الخوازيق .. ماهى طيبه بقي نشتغلها …\وللاسف انا ببقي طيبه بس بمزاجي ..

كوني مكنتش رقم واحد في حياة حد ما يمنعش ابدا اني رقم واحد في حاجات كتير محدش عرف فيهم يوصلها غيري واللي اتعامل معايا بس هيعرف السر ده وبحمد ربنا علي ده جدا ..

يلا الحمد لله ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.