كتبت أمل الوكيل
ورُبّما تُصيبك حالةٌ من البحث المستمر..تُصبح كثير الوقوف خلف النافذة….تتفقّد هاتفك باستمرار وكثيرًا ما تُحدِّث صفحة الإنترنت وكأنّك تنتظر شيئًا ما…
وعند التفكير…سوف تجد أنّك أنتَ ذاتك لا تعلم عمّ تبحث أو ما الذى تنتظر وقوعه..
احتمال كبير أن بوصلتك الداخلية تحتاج توجيهاً وأنت أضعف من أىّ زمن آخر عن توجيه عقربها بيديك المُتعبتين أو بذهنك المنهك…
هتسمع نصيحتى؟
حينها… اركض إلى سجّادة صلاتك..ابكِي…فالدموع للإله هى اعتراف بالعجز…وادعُ ربّ العزّة أن يُعينك على إيجاد نفسك…ولا تنس الإلحاح في الطلب !