روى الراحل مصطفى لطفى المنفلوطى مايدور بداخلنا جميعا فيقول..لكل منا محبوبته وسارقته من نفسه وضالته التى يخشى البوح بها.فيمرض حينما يفقدها حتى وإن لم يمتلكها يوما
ويقول الراحل الكبير.رايت فتى قضى دهرا مولعا بحب فتاة صنعها من خياله لم يرها وإنما تخيل فى ذهنه صورة من كل محاسن البشرفاحبها فظل يبحث عنها اعواما حتى وجدها انه يشبهنى ولكنه يعشق محبوبة إنما انا اعشق الفضيلة هو فتش عنها فوجدها إنما انا عييت بامرها ولم أجد اليها سبيلا.فلكل منا معشوقة ربما تكون شخصا أو شيئا. أو أمنية فنعيش عليها ونؤمن بها قد نكون لانعلم سببا مقنعا لحبهاولكننا نشعر بفقدانها حتى وإن لم نمتلكها يوما انه حب حتى الممات لأشياء صنعناها بخيالنا وعيشناها بخيالنا وعشقناها بقلوبنا