أراء وقراءات

من القلب للقلب “على موضة الطلاق أتحدث”

كتبت : أمل الوكيل

  • الطلاق بقى ليفيل في حياة البنات .. عندي صديقة باباها إشترالها شقة، قالها : عشان لما تتجوزي وتطلقي يبقى عندك مكان خاص بيك ومحدش يتحكم فيك لو أنا مت ، وصديقة تانية كاتبة : شايفة نفسي بعد 5 سنين مطلقة محلوة بفكر ف نفسي وبس.

هُما مش فرحانين، ومهما أبدو من سعادة وراحة انهم أنفصلوا مش فرحانين، هما بس شايفين إن مبقاش في رجاله، وثقتهم في الجنس التاني أتهزت، ودي حاجة مهينة قوي لكل راجل عايش في البلد دي.

  • الموضوع مُش مضحك خالص، ولا هو حاجة هايفة .. دي مصيبة كبيرة أوي، إن البنات بقى جُزء من تفكيرهم إنهم كده كده هينفصلوا، ده بيخليهم محضرين نفسهم من الداخل للموضوع ده ، وبيحفزوا نفسهم عشان يتجهزوله او ميتجوزوش من الاساس، الناس اللي الطلاق عندهم سهل وياللي ع بيت اهلك واتجوز غيرك ، متنساش أن دور أختك جاي، و دور بنتك جاي.

زمان أهالينا مكنش يجرأ شخص يطلق، كان بيبقى ع نسايبه ميبقاش عندهم بنت مطلقة، كان بيبقى على أسم عيلته ميتقالش العيلة الفلانية بيطلقوا بنات الناس ، و زمان كمان كان لما حاجة تبوظ يصلحوها، مرة واتنين وتلاته، كانوا بيبقوا ع صلة الرحم والنسب والعشرة.

الأنفصال مش أتنين بيسيبوا بعض، الأنفصال روح شخص بتكسرها، هم تقيل بتشيله لعيله كانوا شايفينك ابنهم وراجلهم وهتشيل عنهم ومعاهم في حياة بنتهم .. الأنفصال مجتمع بحاله بيتعرض للهشاشة والفساد والطمع والنفوس المريضة ، لو داخل حياة أي بنت ومتخيل أنك تطلقها ف يوم من الأيام بلاش من الأول ، بلاش تكسر قلب ست حبتك وأتعلقت بيك، وأم شافتك راجل لبنتها ، صاحبوهم بالمعروف، أبنوا بيوت وحياة أصنعوا لبعض سكن وخلوا بينكم موده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.