أراء وقراءات

من القلب للقلب .. نعم ربنا علينا 

بعد ما لفيت و روحت و جيت، بعد ما جربت اطحن نفسي في الشغل .. بعد ما حبيت و كرهت و كونت صداقات هنا و هناك و فارقت.. بعد ما عيطت بحرقة و ضحكت بهستيريا بعد ما اتزنقت في الفلوس وبعد ما عملت فلوس و بعزقتها .. اكتشفت ان السعاده موجوده في الحاجات العادية.

النوم بدري .. الشغل بإعتدال من غير ما اضغط نفسي .. الخروجات العاديه مع الناس العاديين اللي بحس معاهم بأحاسيس عاديه .. و كلامنا مع بعض بيبقى عادي .. لا متزوق ولا فيه وعود و تصريحات نارية .. مبقتش بنبهر بالناس انا كمان بطلت احاول اكون سوبر هيرو في كل حاجة .. ارتحت جداً لما اتصالحت مع فكرة اني شخص عادي و زميله عاديه و صاحبه عاديه و موظفه عاديه

في حروب كتير بيني وبين نفسي انتهت لما اتفقت معاها اني مش لازم اكون الأولى ولا الأشيك ولا الأهم ولا الأظرف

حتي نظرتي للإبتلاء و المرض بقت اهدي و اكتر واقعية يعني قدر الله و ما شاء فعل وبس

اقتنعت ان اكبر نعم ربنا على الانسان انه يعيش حياه عاديه هاديه ومستقره و ان اليوم يعدي عادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.