كتبت:أمل الوكيل.
- “كُل ست ضعيفة جواها ست تانية استرونج اندبندنت وومان، قويه ومفترية بتطلع لما تنكسر، فتستقوى وتنجح في حياتها
جملة مُش في محلها خالص .. صراحة كده لو دققنا هنكتشف إن الستات كائن لا يقبل الإحساس بالفشل بطبعه ..الأهبل اللي يقولك اصلها أطلقت او انفصلت عن خطيب او اي راجل فاحلوت و نجحت و مش عارف ايه .. حقيقه الامر : #أولًا | إنّها لما بتحب بتشوف نجاح اللي بتحبه نجاحها، ف بتهمل في نفسها عشان خاطرة، ولما بتنفصل بترجع تشوف نجاح نفسها في ذاتها و بس.
- ثانيًا : بعد الغدر بتحصل جوا روحها فجوة عميقة و سحيقه جدااا نتيجة كل حاجه حلوه او وحشه شافوها مع بعض ف بتحاول تملاها وبطبيعة الحال هي عكس الراجل، هو بيملى فراغة بالهلس والغلط او المخدرات والخروجات، أما هي ف بتملاها بالشغل والاهتمام بنفسها، بتغلوش ع الوجع يعني في شغلها.
المهم ان: أسترونج أندبندت وومان دي تبقى خالتك، دي كدبه هبله وانتشرت .. البنت لا هي عايزة تبقى سترونج ولا إندبندنت خالص هي عايزة تعيش هانم تصحى الصبح تفطر جوزها وولادها وتقعد بقى تكتب، ترسم، تتفنن ف الطبخ، تزرع ورد وخضار، تربي قطط، ممكن تروح تتمشى في مول وتعمل شوبنج خفيف وتشتري كتب، تروح كوافير، ترجع البيت تاني تطبخ، تاخد الولاد في حضنها تغديهم وتذاكرلهم وتنيمهم. ممكن يكونلها شغل بس يكون متماشي مع طبيعتها وهي بنفسها ف يوم هتقول كفايا شغل عاوزة ابقى هانم من تاني المهم متبقاش أعصابها مُنهكة ومشدودة. والمهم إنت ترجع ف الاخر مبتسم وتشاركها اللي هي عملته ولو بكلمة مزيفة هي هتقبل عادي.
#ملحوظة : الراجل اللي مراته او الست بتاعته ميشاركهاش أحلامها و نجاحاتها الصغيره حتي لو حله محشي عملتها لأول مره، اعرف ان شويه و حيبقي مطرود من قلبها و حياتها، و مش حيرجع لأنها حتنجح بيه او من غيره، عشان ربنا خلق الستات كائن يكره الفشل بطبعه.