بقلم أمل الوكيل
احنا دلوقتي في مرحله شرا حاجات العروسه و عادي مبسوط قوي لما بشوف بنتى و مامتها بيشترو و بيختارو و بينقو ببقي في منتهي السعاده اني بشوف الفرحه في عيون بنتي و مامتها و نختار و نغيير راينا و نضحك و نهزر و لحد هنا و انا بلعب دور الاب بمنتهي الحب و الرضا .
بس اني اوصل ان كل اللي حواليا يكونو مبسوطين و حاسيين بالسعاده و الفرحه علشان بنتي هتتجوز يعني ايه تتجوز يعني امسكها في ايدي يوم الفرح و انا مبتسم و اسلمها لعريسها و انا بضحك يعني اقطع حته من قلبي و اقوله مبروك عليك وشيلها في عينك
لا انا بشر متطلبوش مني اكتر من طاقتي انتو عايزني افرط في اول فرحتي بالسهوله دي محدش يقولي دي سٌنه الحياه لا انا بنتي هي الحياه بالنسبالي و هتسالوني انت مش مبسوط من جواك و الله مبسوط مبسوط ساعه مبسوط ساعتين مبسوط لحد ما هروح البيت بعد يوم الفرح و ملقيش بنتي معايا طب انا مكنتش بنام غير لما اطمن ان كل واحد في سريره هنام ازاي و في حته مني مش موجوده معايا.،
اول مره احس ان الحياه قاسيه كده حتي في فرحتها انا بضحك و بتبسط بكل قطعه بنتي بتشتريها لبيتها و بتبسط اكتر لما بشوف فرحتها و بفرح لما بتعيط ايوه بتعيط كل شويه و تحضن مامتها و هما الاتنين يعيطو سوا علشان هتسبنا و مامتها تقولها ما انا هجيلك و ازورك و انتي هتجيلي ده احنا بينا و بينك شارعين بس .،
انا بفرح انها مبتحضنيش انا لانها لو حضنتي و عيطت هعيط انا كمان و احلف ما انا مجوزها بس اعمل ايه انا اب و من مهام الاب انه يجوز بنته انا مبسوط و لا زعلان و لا فرحان و لا ايه انا خلاص عرفت انا ايه اللي انا حاسس بيه اني مبسوط علشان بنتي مبسوطه .،
يا رب يكرمك و يسعدك و يهنيكي هو صحيح عريسك هياخد حته مني بس هيطلع مكانها علي طول حته تانيه بفرحه تانيه هاتكمل يا بنتي لما تجبيلي عيل صغير العب معاه و يالا مبروك يا بنتي يا اول فرحتي و خلاص كفايه كده علشان دمعتي متنزلش و تغطي علي فرحتي و يجعل عمركم كله افراح