أراء وقراءات

من القلب للقلب

بقلم :أمل الوكيل

رذيلة# خالد يوسف

القانون للاسف لا يعاقب على الزنا طالما كان ذلك في غرف مغلقة من وراء سترُ ، وطالما كان ذلك بالموافقة الرضائية بين الأطراف. أما ان يقوم أحد الشركاء بتصوير فيديو إباحي، كان ذلك بغرض الابتزاز او تذكير نفسه الضعيفة بفحولته او المباهاة اما أصدقائه بقوته الجنسية، دون علم وموافقة الطرف الآخر فتلك جريمة أخلاقية شائنة وتجعل مرتكبها مجرما بقوة القانون سواء كان الشريك الذي تم تغفيله عشيقة او زوجة . اما البنتين – ولا حكم أخلاقي هنا -فهما ضحايا لسيطرة عقل سيكوباتي احكم شباكه علي إرادتهما الضعيفة في المقام الاول استغلالا لضعف نفوسهما . وفِي المقام الثاني هما ضحايا الإحباط وفقدان الأمل وللجهل والفقر والطموح الأهوج والتدهور القيمي والتردي الأخلاقي المجتمعي العام وتغليب ثقافة الإنتهازية المستشرية. هذة واقعة ضمن مئات لا نعلم عنها شيئا، وبدلا من ذلك علينا ان نخرج رؤوسنا المدفونة في الرمال ونتسائل الي أي طريق نمضي وما الذي أدي بهاتين الفتاتين للسقوط بهذا الرخص المذُل وكيف كانت نشئتهما واين كانت فطرتهما السليمة -ومن أي أسر مهشمة أتيا ..وهذا يتطلب شجاعة التصدي الصادق والبحث في أوجاع أمه وفروقها الطبقية، و تحمل مواجهة طواغيت الرجعية والنفاق والاذدواجية في المقام الاول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى