من جواهر الأدب .. قيل لعالم .. ما بلغ من سرورك بكتبك ؟ قال إن خلوت لذتي .. وإن اهتممت سلوتي ..وإن قلت : إن زهر البستان ..ونور الجنان يجلوان الابصار ويمنعان بحسنهما الألحاظ ..فإن بستان الكتب يجلو العقول ويشحذ الذهن .. ويحي القلب .. ويقوي القريحة .. ويعين الطبيعة .. ويبعث نتائج العقول ..ويستثير دفائن القلوب .. ويمتع في الخلوة .. وؤنس في الوحشة .. ويضحك بنوادره ويسر بغرائبه .. ويفيد ولا يستفيد .. ويعطي ولا يأخذ .. وتصل لذته إلي القلب من غير سآمة تدركك .. ولا مشقة تعرض لك