كتب : مدحت مرسي
*كانت التزكية في الأول(كما تعلمنا) خروج المرء من كل خلق سئ ردئ و الدخول في كل خلق حسن
ومرت الأيام و لبس ابليس على القوم جيل بعد جيل
و زاد طمعه فكان أسلوبه الأعظم و الأكبر هو صدهم عن العلم و أوهمهم *أن المقصود هو العمل فعملوا بلا علم فضلوا و تحول الجهل و عدم العلم من تزكية الأنفس إلى العقائد والولاء و البراء ففسدت و انحرفت و أصبح مصدر تليقهم العلم من هؤلاء المولعون بهم بغير علم (اصحاب العمم على رمم)
فنشأ جيل يتحدث عن أشخاص يقول :قالوا فعلوا يروا ولا ينظر ولا يفكر ولا يناقش فقط ببغاء يردد