رأى المواطن
من وحي آهاتِ الجياعِ
أحيكُ متْنَ قصيدتي
وأُدوّنُ الأنّات من صدرِ
الحيارى المتعبينْ
أقتاتُ حرفيَ كلّما أَبصرتهمْ
يتقاسمونَ الخوفَ عدلاً بينهمْ
يتَناوبونَ زعامة الحزنِ الذي
أَلِفَ التسكعَ في وجوهِ الصابرينْ
(مُتَفاعِلنْ) فيما تبوحُ بهِ العيونُ الساهراتُ
وما تجودُ به القلوبُ منَ الأَنينْ
أَختارُ مطلعىَ المثير بحكمةٍ
إذْ ليسَ يدهشُ كالبكاءِ
بعينِ طفلٍ شيَّبتْهُ
وجوه قومٍ ميِّتينْ