: 1)
روي أن أبا جهل ومعه جماعة فيهم الأخنس بن شريق استمعوا قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، فقال الأخنس لأبي جهل : يا أبا الحكم : ما رأيك فيما سمعت من محمد؟ فقال: إني لأعلم أن ما يقوله حق .. لكنّا تنازعنا وبنو عبد مناف الشرف، قالوا: فينا الحجابة، قلنا نعم ثم قالوا: فينا السقاية قلنا نعم، ثم قالوا فينا الندوة فقلنا نعم، ثم قالوا فينا اللواء فقلنا نعم، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاكت الركب وصرنا كفرسي رهان
قالوا: منا نبي يأتيه الوحي من السماء! فمتي ندرك هذا؟ والله لا نسمع له أبداً، ولا نصدقه أبدا
” 2)
حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا – أتاه حيي بن أخطب –أحد أحبار اليهود- ومعه أخوه أبو ياسر، فألقى على النبي جملة من الأسئلة أجابه عنها، ثم أراه خاتم النبوة، فتيقن من صدقه، ثم خرج من عنده مغضباً،
فسأله أخوه: أهو هو؟ (أهو خاتم الأنبياء؟) فقال حيي: نعم هو هو،
قال أخوه: وما أنت فاعل معه؟ فأجاب حيي: عداوته ما بقيت .. !!”
قارنها بالواقع
فلاتحزن
عليه افضل الصلاه والسلام …