أراء وقراءات

من يحكم العالم..

بقلم/خالد طلب عجلان

 

من يحكم العالم هل يحكم العالم أمريكا ولما لا أم يحكم العالم الصين بقوتها الأقتصادية أم يحكم العالم الأتحاد الأوربى وسيطرتة على السوق العالم العالمى ..

هل يحكم ترامب أم ماكرون أم انجيلا ميركل …لا هذه وجوه تتغير كل فترة

وتبقى السياسات كما هي لاتتغير..

توجد وجوه خبيثة لئيمة خلف هولاء الرؤساء قوى إخرى تخطط وتحرك من أجل أهدافها

وإذا تأملنا وبحثنا معنا فسوف نكتشف تلك القوى التى تحكم العالم..

ونجد بعض القوى التى تعودنا عليها..

وقوى أخرى ظهرت مجددا

 

من يحكم العالم؟

 

هل يحكم العالم مافيا تجار السلاح لمصالحهم فيخططون للثورات والعصيان

والفوضى كما حدث بالشرق الأوسط

وسط مزاعم شرق أوسط جديد

هل هم من دمروا ليبيا هل هم من تأمروا عليها ليتركوها عارية لولا يقظة إحدى دول الجوار وهى مصر وتصديها لكل المحاولات للنيل من تلك الدولة الشقيقة

هل هم من قسموا السودان

إلى دولتين هل هم من دمروا تونس وسوريا واليمن…

هل ولد من رحمهم جماعة( داعش )

هل فعلوا كل هذا من أجل تجارتهم..

 

أم يحكم العالم عبيد المال

 

وهم من دمروا العراق من أجل ثراوتة

ونهبوا ثراوتة وقاموا بإنشاء قواعد عسكرية فى معظم دول الخليج وتحصيل أموال طائلة منهم..

 

أم يحكم العالم تجار المخدرات

لاتوجد دولة الإ وتعانى من دخول تلك السموم أراضيها كل يوم وبأى طريقة

هل الهدف أضعاف قوتنا فى مواردنا البشرية والقضاء عليها..

وهدم الفكر والطموح للنهوض بالأمم العربية..

 

أم يحكم العالم الرياضة

 

أشك فى ذلك فالرياضة لها أهداف نبيلة

وبالتحديد كرة القدم …

ولكن حتى الفساد طال مجال الرياضة أيضا فساد الفيفا وشبهة تلقى أموال ورشاوى لأسناد بعض البطولات إلى بعض الدول..

وفساد وسرقة فى الأتحادات والأندية

فى جميع دول العالم وإختلطت الرياضة بالسياسة ونتذكر منذ أعوام هبوط اليوفى

السيدة العجوز وأقدم فرق أيطاليا فى واقعة فساد

 

وتواجه مصر الصراعات من دول عدة

مصر تصارع منظمات وبعض الدول التى لاتريد لنا التقدم والرقى والأذدهار

صراع خفى والفاعل يتوارى صراع

من الخارج والداخل ..

 

لاتنظروا إلى الأقنعة المبتسمة المضحكة فى وجوهنا لا تتركوهم يخدعونا أكثر من ذلك..

فخلف أقنعة الملائكة شياطين تتربص بنا

 

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل مكروه أو سوء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.