وضوح التعليمي

مهزلة علمية في شعبة الطحالب بعلوم الأسكندرية

كتبت ا.د. نادية حجازي نعمان 

رجاء الإنتباة إلى كارثة شعبة الطحالب بقسم النبات والميكرو بكلية العلوم – جامعة الأسكندرية والتي أستأذنت العميدة قبل نشرها علها ترجع عن غيها هي ورئيسة مجلس القسم ومنسق الشعبة ولكن العميدة قالت أنشري وتلقيت موافقتها على النشر من السكرتارية الخاصة بها ا. وسام.

وإكمالا للفضيحة وبعد إستجابة عملاق الإدارة معالي رئيس الجامعة السكندرية أ.د. عبد العزيز قنصوة لطلبي بإلغاء قرار الثلاثة بإسناد تدريس كورس دكتوراة إلى المدرس بالشعبة د.نجوى العجواني وأقوم بتدريسه حسب اللوائح والقوانين كأستاذ متفرغ وتتمادى د.نجوى وتزيد الطين بله وتهينني وتهين رئيس جامعتي فى كلمات من أسوء مايكون فى رسالة على جروب العمل الخاص بشعبة الطحالب على النت وتغلق الجروب ولا تعطيني فرصة للدفاع ( ليس عن نفسي ولكن عن رئيس جامعتي الذي إتهمته باطلا بما لم يفعله وأعلنت أن لديها مصادرها التي أبلغتها ذلك وأفيد الجميع علما أني تركت الشكوى بالسكرتارية وخرجت خلال دقائق من مبنى إدارة الجامعة وصدر قرار سعادة رئيس الجامعة فورا عكس كل ما إدعت الدكتورة .والأمر الأكثر إهانة لي  كأقدم واحدة بالشعبة أن منسق الشعبة يفتتح جروب عمل جديد حتى لا أكون فيه ويترك جروب العمل الأصلي  الذي بذلت جهود مضنية لفتحه ولكنه رفض وكذلك العميدة ود. أمل تمام .

وألجأ بعد استئذان العميدة وللمرة الثانية إلى رئيس الجامعة فى وضع أعلم أنه فى غاية الإحراج لي  فهو شأن داخلي بالكلية . وتأتي موافقة رئيس الجامعة على ثلاث طلبات أخرى فجميعها تتوافق مع اللوائح والقوانين .وتم فتح الجروبات بالفعل من شهر وتم تغيير الأدمن د.نجوى العجواني بالفعل، ولكن يتم حذف إسمي من الثلاث جروبات وأعلم من يومين فقط  بفتح الجروبات( الشعبة والسكرتارية وجروب بالقسم مع رفع اسمي منهم) وعندما عاتبت  د.محمد قال: أنه لم يفتح جروبات وأن التي قامت بكل هذا هي أ.د.نجوى جمال من شعبة الطحالب .

اللهم إني أستعين بك ياالله فإعني…ربي إنهم استحلوا ظلمي والإساءة لي …اللهم فاهديهم وردهم إلى صوابهم…اللهم إني أتبرأ أمامك من حولي وقوتي إلى حول وقوة من خلقني…إليك يااااااارب…إليك ياالله…ربي إن زوجة المنسق تطالبني بالسكات عن محاولاتي لرفع ظلمي وتقول لاتضطريه للرد عليك…ربي إني أتوسل إليك أن يرد علي إن كان يجرأ على هذا…ربي إني أخشى عليه من عذابك …ربي إنه لايعلم أن كل مادبره لي مع عميدة علوم الأسكندرية أ.د. أماني إسماعيل ورئيسة مجلس القسم    ( أ.د.أمل تمام ) وأقنعوا به البعض ولدي مستندات وتثبت كامل تدبيره من عدة أشهر لموضوع الكورس وليس الآن …

ربي قد يظن البعض كما يصورون لهم أن الموضوع موضوع سرقة طالبتي  التي إنتهيت معها من الماجستير وناقشت بجدارة فى نهاية عام ٢٠٢٠ عن رسالة من أقوى رسايل الماستر فى علم الطحالب  وعلم النانو وقد وصف المحكم الخارجي – نائب رئيس جامعة طنطا ( السابق ) وعلامة الطحالب العالمي الأستاذ الدكتور مصطفى الشيخ – الرسالة بأنها رسالة دكتوراة وليست ماجستير وشاركته الرأي المحكمة الخارجية العملاقة الأستاذ المتفرغ الدكتورة نبيلة صابر أحمد ويعرفها العالم أجمع وهي غنية عن التعريف وكان معي من بين لجنة الإشراف على الطالبة وجزاه الله خيرا على ماقدمه من صحته ووقته للطالبة بكل رضا …إنه العملاق فى تخصصه الأستاذ الدكتور خالد ياسين عبد الحليم أستاذ السميات ورئيس قسم سميات المبيدات – مركز البحوث- القاهرة .

ربي إني أخشى على منسق الشعبة من عذابك…فإن له العديد من الوقفات النبيلة ولكنها لحظات الضعف البشري …اللهم رده وزوجته إلى الصواب…أخبرت الجميع مرارا وتكرارا أنه لاحيلة فى الرزق  ولاشفاعة فى الموت ولكن دون جدوى .

وأحب أن أشير إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس النزهاء بكل جامعات العالم يعلمون المعلومة البسيطة وهي أن  قرار تسجيل الطالبة مع لجنة إشراف  …  قرار خاص بالطالبة مليون فى المئة و لا دخل لأحد فيه ولا إجبار ولم يكن هناك داع لجهودهم لإخفاء أن هناك طلاب تمهيدي دكتوراة هذا الترم…وقد أخبرني منسق الشعبة أن هناك تمهيدي ماجستير فقط هذا الترم والذي ساعده على هذا التدبير إصراره بشكل غير مسبوق فى جامعات العالم بأن يدير أمور الشعبة  مع كل فرد على حدا وليس على جروب العمل كالمعتاد بيننا فى الشعبة منذ أربع سنوات والمعتاد فى كل الشعب بالقسم والكلية.

لم أر في حياتي ادارة أعمال بهذه الصورة…يا مثبت العقل …ثبت عقلي وقلبي على دينك …إدارة شعبة …كل عضو لوحده…إزاي!!!! وكيف ومتى…إنه إعجاز بشري….. ولهذا السبب لم أعلم أنه هناك تدريس كورسات دكتوراة…لأنه يحدثني وحدي…وهذا النظام الغريب يصر أن يعمل به منذ بدء توزيع الكورسات لهذا الترم من عدة أشهر…وتمكن هو من اسناد تدريس كورس الدكتوراة  الى الزميلة بالشعبة المدرس  د.نجوى العجوانى وعندما وصلتني هذه المعلومة…حاولت اقناع د.أمل تمام والعميدة أني أستاذ متفرغ وأدرس هذا  منذ عشر سنوات  ولكنهما رفضا اسناد الكورس لي ووافق لي رئيس جامعة الأسكندرية النزيهة – فى قرار سريع وحاسم(خلال ٣ دقائق ) –  كعادته أ.د.عبد العزيز قنصوة -على تدريس الكورس تبع اللوائح والقوانين .

الا أن  العميدة ماطلت فى تنفيذ الأوردر ووصلها أوردر جديد من مديرة مكتب رئيس الجامعة  فى التليفون على مسمعي ولكن العميدة طلبت منها ان تبلغني أن رئيس الجامعة قرر أني لا أدرس الكورس ورفضت السكرتيرة وهي تعلم جيدا اني على مسمع للمكالمة ولكن العميدة لاتعلم وبعدالموافقة الأكيدة لمعالي رئيس الجامعة قاموا بتآمر جديد وتم ابلاغي من د.امل تمام انها ألغت الكورس وهو أمر غير وارد حدوثه على الإطلاق فى كلية وليس من حقها فهو كورس وافقت الشعبة على طرحه وتم طرحه بالفعل!!!!.

إنها قصة من أعاجيب الحرم الجامعي السكندري وليس لهم بديل عن التحقيق معهم وتقديم جميع المشتركين فى التآمر ضدي ( سواء فى موضوع الكورس أو إتهامي باطل أو إهانتي أو فتح جروبات  بالقسم أو الشعبة دون وجود إسمي فيها وأنا أكبرهم سنا وأكثرهم أقدميه ومنهم أساتذة كانوا طلابي…إنه عدم الإحترام فى أسوء معانيه وقد أمرنا ديننا بأن نحترم الكبير وعلمنا أن من لم يحترم كبيرنا فليس منا)  لإعتذار رسمي لي على مستوى القسم والكلية…ليس لهم عندي كشعبة سوى إدارة شعبة  ثلاث سنوات على الأقصى وظلوا تهربا من العمل والمسئولية يرفضون تسلم رئاسة الشعبة فى دورهم حتى  ١١ عاما وبعد كل هذا العطاء وحتى وصولي من سنوات طويلة لسن المعاش رفضوا تحمل المسئولية ورفضت أكبرهم سنا وقالت  :مش بأشتغل حاجة من غير فلوس وأكملت إدارة الشعبة بعد سن المعاش وللأسف  اليوم تقوم هذه الأستاذة بكل جرأة بعدم وضع اسمي فى الجروبات وكأنها تملك ضدي هذه السلطة  متناسية تاريخي العلمي الطويل وعطائي بلا حدود للشعبة والقسم ومصر والعالم .

أطالب بسرعة التحقيق مع الجميع بداية من العميدة لرد إعتباري بالشعبة والقسم والكلية ولن أتهاون لحظة فى حقي هذا بعد حوالي ثلاثة أشهر  من انتهاكات حقوقي  والسبب ضعف النفوس البشرية.

ا.د. نادية حجازي نعمان
استاذ متفرغ بكلية علوم الأسكندرية
عضو مجلس أمناء مركز الوعي العربي للدراسات الاستراتيجية
رئيسة القسم العلمي بجريدة وضوح الألكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.