بقلم. ا. د/نادية حجازي نعمان
إمتى مانكونش عايزين نواجه التحديات وبنعتبر الموضوع اللي واقف فى سكتنا أفضل نسيبه فى هذه المنطقة لحين حدوث جديد بحجة أن هذا الأمر لايمكن حله ….هل حاولنا حله وماإتحلش ؟ طيب هل إستشارنا أو إستخارنا ؟ الإجابة دايمًا لأ…..إحتمال يكون السبب الإقتناع تمامًا إنها مش حتتحل بمعنى إن مافيش أمل إنها ممكن تتحل وده فى حد ذاته تحدي كبير لوحده وليس هناك حل فى هذه الحالة إلا محاولة بث الأمل فى النفس وحسن الظن بالله وهو من مقتضيات التوحيد والله يقول فى الحديث القدسي ” أنا عند ظن عبدي بي إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر ” ويجب الإستعانة بالله والدعاء مع تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :” أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ” ويكون هذا بجانب بذل المستطاع وتجنب الكسل والعمل بقول الرسول عليه الصلاة والسلام ” إستعن بالله ولا تعجز” ….علينا أن نسعى ونتحرك هنا وهناك فهناك أمر نبوي أن لو في يد أحدنا فسيلة وقامت القيامة فليغرسها .
خلينا إيجابيين ونمسك ورقة بعد أن نقنع أنفسنا أن لدينا صعوبة تواجهنا وأن لابد أن يكون لها حل وأننا نستطيع الوصول لهذا الحل ونبدأ فى الكتابة فى الورقة لتفاصيل التحدي الذي نواجهه والمخاوف التى نشعر بها ونقدم الورقة لأنفسنا وكأننا نستشيرها ونرد على أنفسنا فالكتابة تحكم العقل وتبعد الإنسان عن عاطفته التى تضخم المشكلة ….صغر التضخيم وقلل المخاوف وانطلق لمواجهة التحديات التى تواجهك .