احدث الاخبار

مواطن أميركي يعترف بمشاركته في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

ناشطون يطالبون بملاحقته هو وأمثاله أمام المحاكم الدولية الخاصة بجرائم الحرب

كتب – محرر الشئون العربية 

“أنا لست مواطناً إسرائيلياً”، هكذا اعترف المواطن الأميركي اليهودي سامي بن بمشاركته في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة شهرين.

وبحسب  المركز الفلسطيني للإعلام اعترف سامي في لقاء حواري بعد عودته إلى أميركا بأنّه خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حصوله على تأشيرة سياحية وذهابه إلى الأراضي المحتلة، وأنه كان هناك في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف أنّه حصل على التدريب في الجيش الإسرائيلي سابقاً، وهو ما وّفر له خيار الانضمام إلى الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث التحق بقاعدة عسكرية في الضفة الغربية، قبل أن يذهب إلى القتال في غزة.

وكتب سامي في تعريف حسابه على إنستغرام أنه “لتوثيق رحلته كأميركي في احتياط جيش الدفاع الإسرائيلي”، وأنّ الغرض من هذه الصفحة هو تحفيز زملائه الجنود واليهود حول العالم.

ونشر مجموعة من الصور والمقاطع تظهره وهو يقاتل بزي الجيش الإسرائيلي ويشارك في عملياته بخان يونس في غزة، إضافة إلى مقاطع تظهر مشاركته في اعتقال شبان من أهالي القطاع.

وطالب ناشطون بملاحقته هو وأمثاله في كل المحاكم الدولية الخاصة بجرائم الحرب، مستغربين غضّ الحكومة الأميركية الطرف عن مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب إسرائيل في عدوانها على القطاع، وعدم ملاحقتهم قانونياً أو قضائياً، في حين تمنع أي نشاط لطلاب الجامعات الداعم للقضية الفلسطينية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.