موقف الإنسان من ظواهر التغير المناخي
بقلم / المهندس أحمد الصاوي
فى الوقت الذى يشهد العالم التغير المناخى على كوكب الارض كما جاء على لسان الامين العام للامم المتحده ويتمثل هذا التغير فى الظواهر الاتيه ( جفاف – حرائق غابات – فيضانات – اعاصير – زلازل ) وجميعها تعد كوارث طبيعيه لم يصل العلم الحديث الى يومنا هذا الى تفسيرها بعد لكن ترجيحات الخبراء قالت انها تحدث بسبب التغير المناخى.
وأمام هذه الظواهر التي لا يستطيع الانسان مهما وصل علمه ان يتنبأ بها أو يوقفها ، يجب على الانسان كل إنسان ( ولن اقول المسلم ) أن يقف مندهشا الى مايحدث على هذا الكوكب ويتسائل اليس من الرشد الرجوع الى الله اليس من المنطق الخضوع لقيوم السماوات والارض ومن فيهن اليس من الحكمه التمسك بحبل الله
ماذا ينتظر الانسان بعد كل هذه الظواهر ليتوب ويعود الى طريق الهدى ولايشارك المفسدون فى مسعاهم ولا يهادن المجرمون الذين يبارزون الله بالمعاصى ويتذكر دائما قول الحق تبارك وتعالى ( ليس لها من دون الله كاشفه ).
مازالت بعض الامم ماضيه فى غيها لاصدار قوانين لدعم المثليه وزواج المحارم ومنع الاحتشام فى تحد سافر للمولى عز وجل غير عابئين بتبعات هذه الدعوات الفاجره التى تقف ضد الفطره السليمه التى فطر الله الناس عليها، والتي تجلب سخط الله سبحانه وتعالىلا
اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك