مين اللى المفروض ميدفعشى ثمن التذكرة ؟؟؟!!!

وقفه إنسانية مع عسكرى جيش في قطار ” vip ” لرجال الاعمال المنطلق من الأقصر متجهآ إلى القاهرة.

وعلى متن القطار تجلس أسرة البرنامج فى العربه الأولى ، واثناء توقف القطار على رصيف اسيوط ركب عسكرى جيش بين العربه الأولى والثانيه منطلقآ إلى القاهرة هروبآ من دفع التذكرة وتظهر عليه آثار التعب وقلة الحيله فتوجه إليه الأمن مسرعآ وطلب منه النزول فى المحافظة التالية وإلا سيتم تسليمه للشرطه فتحدث قليل الحيله ” العسكرى ” مع أفراد الأمن وطلب منهم عدم النزول حتى. يعود الى الجيش فى المعاد المحدد واقسم لهم بالله بأنه لا يملك أى فلوس نظرآ للظروف الصعبه التى يعيشها.

، وعندما ارتفاع صوت أفراد الأمن طلب منى مقدم البرنامج سرعة التوجه لمعرفة ما فى الأمر ، وعندما ذهبت وطلبت منهم السماح له بمواصلة الرحلة فكان الرفض هو الرد ، وحينها تحدث العسكرى بلهجه شديدة الحزن والأسى لما يحمله من ظروف صعبه وسوء معيشه لا يطاق ، فى نفس اللحظه لم استطيع السيطرة على الدموع من عدم النزول على حالته الصعبة ، وطلبت منهم إن يجلس مكانى واقف أنا مكانه طول الرحلة .

واثناء حديثى مع الأمن وصل من ارسالني لمعرفة الموضوع وعلى الفور قام بدفع ثمن التذكرة للعسكرى وأشار للأفراد الأمن بالسماح له بإختيار مقعده بنفسه ، وللعلم رفض بشده العسكرى الجلوس على مقعد لم يدفع هو ثمن تذكرته وبعد أن التف حوله الجميع لاقناعة بالجلوس وافق ولكن بشرط أن يأخذ رقمك واسم من دفع له ثمن التذكرة ولم يجلس إلا بعد أن أعطيته الرقم الخاص لمقدم البرنامج وبعدها جلس.

وعلى الصعيد الآخر أثناء ذهاب أسرة البرنامج من القاهرة إلى الأقصر من ثلاث ايام ماضية اعتذر احد افراد أسرة البرنامج عن الحضور بعد حجز التذاكر ، واثناء تواجدنا داخل القطار جلس فرد بجانبى بعد الإستذان منى ، وسمحت له بالجلوس واثناء الرحلة استخرجت تذكرة زميلنا المعتذر ، وطلبت من الجالس بجانبى يأخذها بدلآ من دفع ثمن تذكرة جديدة. فأبتسم لي وقال شكرآ بس أنا مش محتاجها ، فسألته عن السبب فأستخرج لي كارنيه وعرفت من خلاله إنه وكيل نيابه ، وقال بأنه بيركب من غير تذكرة. اقسم بالله. العلى العظيم كل دا حصل …… فى القصة دروس مستفادة أهمها الإنسانية

ويبقى السؤال هو مين اللى المفروض ميدفعشى ثمن التذكرة ؟؟؟!!!