أراء وقراءات

مين فاكر عم أمين

بقلم/خالد طلب عجلان

في ظل إرشادات الحكومة لترشيد الكهرباء والمياه وتوعية المواطن عبر كل الوسائل المتاحة

رأيت أغلب الفنانين يفرون إلى المدن الساحلية لقضاء أجازة الصيف،

وقام معظم الفنانين ببث مباشر ومقاطع فيديو لنرى ويرى الجميع حياة هؤلاء المترفة ،حيث الأضواء المبهرة وحمامات السباحة وشلالات من المياه لترطيب درة الجرارة.

لم نشاهد أحدا منهم يقوم بترشد أي شئ أو يوفر بعض من تلك المياه،، أو يعظ أو يتعظ،،

ونظرت لعم أمين النجار ومنزله من الطوب اللبن وجسر النيل أعلى من منزله،،

ولا يمتلك حتى مروحة ترحمه من شدة الحرارة،،

رأيت أمين النجار ونحن في القرن العشرين لا يملك أبسط مقومات البقاء

لايملك حنفية ماء ولا صرف صحي في منزله.

والله مهما صورت لكم لن تكون الصورة كافية..

قد تصل الصورة لكم،، ولكن لا أستطيع أن أصل لكم ما يحس به من سخط وسخرية على كل ما يراه،،

يبعد أمين النجار حوالي 4 كيلو تقريباً  عن مجلس المدينة،، ولا يوجد بمنزلة ماء او صرف صحي في وقت خدعنا البعض بأقوال فارغة بأن المواطن يعيش في أفضل أيام حياته،، بعض زعم البعض وكذب البعض،، تموت أحلام البعض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.