ناشطون يطالبون بالإفراج عن شاحنات مساعدات محتجزة شرق الخرطوم
كتبت: د.هيام الإبس
عبر ناشطون عن قلقهم البالغ إزاء مصير شاحنات تابعة لليونسيف، محملة بالأدوية المنقذة للحياة وادوات طبية كانت لتنقذ عدداً مقدراً من أرواح الأبرياء
وطالب ناشطون بالإفراج عن سبع شاحنات مساعدات محملة بأدوية وأدوات طبية، جرى احتجازها قبل اسبوع شرق العاصمة السودانية الخرطوم، داعين أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات.
وخلال فترة الحرب بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، الممتدة منذ منتصف أبريل 2023م، تعرضت العديد من قوافل المساعدات الإنسانية إلى الاحتجاز خاصة فى مناطق سيطرة الدعم السريع، كما واجهت صعوبات الإجراءات البيروقراطية من جانب الحكومة التى يسيطر عليها الجيش.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، إنه بتاريخ 19 نوفمبر الحالى تم احتجاز سبع شاحنات تابعة لمنظمة اليونسيف بمنطقة ود حسونة بمحلية شرق النيل.
ولم تحدد غرفة الطوارئ طبيعة الجهة التى احتجزت الشاحنات وما إذا كانت تابعة لحكومة الجيش أو لقوات الدعم السريع، واكتفت بإيراد الواقعة دون اتهام جهة معينة.
وأشارت إلى أن الشاحنات محملة بالأدوية المنقذة للحياة وأدوات طبية كانت فى طريقها لمحلية جبل أولياء لتخدم مستشفى بشائر بمنطقة جنوب الحزام (مايو) ومركز الشهيد وداعة الله بالكلاكلة.
وأضافت الغرفة فى بيان : “أكملت الشحنة اليوم اسبوعها الأول من الاحتجاز دون إبداء أسباب واضحة لذلك الاحتجاز”.
وتابعت: “عليه نحن فى غرفة طوارئ جنوب الحزام (القطاع الغربى) أننا نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير هذه الشحنة التى كانت لتنقذ عدداً مقدراً من أرواح الأبرياء، كما ندعو الأطراف المتصارعة لفتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية”.
وتعرضت العديد من شاحنات الأدوية والمساعدات الإنسانية التابعة لمنظمات دولية للنهب والاعتداء فى مناطق مختلفة من ولايات السودان خاصة فى دارفور والخرطوم، وتعرضت المنشآت الطبية فى جنوب الحزام تحديداً للعديد من الهجمات وحالات نهب الوقود والأدوية والمعدات الطبية.
كما ظلت المنطقة هدفاً متكرراً للقصف المدفعى والغارات الجوية بين طرفيح منذ اندلاع الحرب.