كتب محمد السيد راشد
وجهت وزيرة العدل في دولة نامبيا “إيفون داوساب ” هيئة موانئ نامبيبا
من منع السفينة” أم في كاترين ” القادمة من فيتنام من الرسو في خليج “والفيس
باي ” المشتبه في أنها تحمل أسلحة متجهة إلى الكيان الصهـ يوني من الرسو في أحد موانئها، دعمًا للشعب الفلسطيني. وفقًا لما ذكرته صحيفة “نيو إيرا” .
وذالك في الثامن عشر من أغسطس الجاري، لمخالفته الالتزام الرسمي للبلاد حيال منع تداول الأسلحة، لاسيما في ظل العداون المتواصل الذي تمارسه سلطات الاحتـ لال ضد المدنيين في غـ زة.
وتيقنت وزيرة العدل من تحقيقات الشرطة حول حمولة السفينة، وقالت إنها “كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسر.ا.ئيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الإقليمية الناميبية”، مؤكدة أن “ناميبيا تمتثل لالتزاماتها بشأن عدم الدعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الإسر.ا.ئيلية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبا/دة الجماعية التي تنفذها إسر.ا.ئيل بالأراضي الفلسـ طينية المحتلة”.
يذكر أن الموقف الإفريقي الرسمي مغايير تماما للموقف الغربي النظامي بشكل عام فالموقف الإفريقي يرفض العدوان الصهـ يوني على المدنيين بغـ زة والضفة، ولعل مبادرة جنوب_إفريقيا بإقامة دعوى أمام محكمة العدل الدولية هو أحد الشواهد على الموقف الإفريقي من العدوان الهمجي الذي دخل شهره الحادي عشر.