احدث الاخبار

نتنياهو وزوجته أمام القضاء: تهم فساد وإساءة معاملة تطارد الأسرة

رئيس حكومة إسرائيل أمام المحكمة للمرة الـ28 بتهم فساد

كتب / محمد السيد راشد

مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة الثامنة والعشرين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه ضمن ملفات تُعرف إعلاميًا بـ”1000″ و”2000″ و”4000″.

وبحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن جلسة اليوم تركزت على ملف “2000”، والمتعلق باتصالات جرت بين نتنياهو وأرنون موزيس، الناشر السابق لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بشأن تغطية إعلامية محسّنة لصالح نتنياهو مقابل فرض قيود على الصحيفة المنافسة “إسرائيل اليوم”.

وكان موزيس حاضراً أيضاً خلال الجلسة كشاهد ومتهم رئيسي في القضية ذاتها.

وفي معرض دفاعه، نفى نتنياهو الاتهامات، قائلاً أمام القضاة:
“لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء إجرامي في الاتصالات مع موزيس، كان ذلك جزءاً من العلاقة المعتادة بين سياسي وناشر”.
وأضاف: “لم يعرض علي رشوة ولا مرة واحدة، ولم أفكر مطلقاً أنه فعل ذلك، ولم أعتبر أن أيًا من حديثه يتضمن عرضًا كهذا.”

المحكمة تقترب من إنهاء جلسات الشهادة

تُعقد جلسات المحاكمة مرتين أسبوعياً، واستنادًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد أذنت المحكمة لمحامي نتنياهو، عميت حداد، بإجراء أربع جلسات إضافية قبل انتهاء مرحلة الشهادات في 7 مايو، ليتبعها بعد ذلك الاستجواب المتبادل.

ويُحاكم نتنياهو منذ عام 2020 في ثلاث قضايا رئيسية:

  • ملف 1000: حصول نتنياهو وأفراد من أسرته على هدايا فاخرة من رجال أعمال مقابل تسهيلات.

  • ملف 2000: التفاوض مع ناشر “يديعوت أحرونوت” لتحسين صورته الإعلامية.

  • ملف 4000: منح تسهيلات تنظيمية لشركة “بيزك” مقابل تغطية إيجابية في موقع “واللا”.

ويواصل نتنياهو إنكار جميع التهم، معتبراً أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.

سارة نتنياهو أمام المحكمة بتهمة الإساءة لعاملة

في تطور منفصل، مثلت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، صباح الإثنين أمام المحكمة الإسرائيلية في القدس، للإدلاء بشهادتها في قضية رفعتها ضدها العاملة السابقة في مقر إقامة رئيس الوزراء، سيلفي غانسيا، والتي تتهمها بسوء المعاملة والإهانة المتكررة.

وخلال إفادتها، أنكرت سارة نتنياهو كافة الاتهامات، ووصفتها بأنها “ملفقة وخالية من الصحة”. وقالت:
“هل جاءت إلينا كجاسوسة؟ لأنها سجلت محادثات داخل المنزل وذهبت للإعلام للحديث عن حياتنا الخاصة”.

وأكدت أنها بالكاد تعاملت مع غانسيا، ولم تكن المشغّلة المباشرة لها، نافية حدوث أي علاقة شخصية بينهما.

وعن اتهامها بانفعالات متكررة داخل المنزل، أوضحت:
“أعيش مع هذه الوصمة منذ التسعينات، الجميع يعلم أنه يمكن كسب المال على حسابي، ولا أستحق ذلك”.
وختمت بالقول: “إذا كانت هناك من كشفت عن سلوكيات ضارة، فهي أنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى