نتنياهو يحاول توريط إسرإئيل وأمريكا وحلفائها بالمنطقة في حرب واسعة للإفلات من المحاسبة
كتب – محمد السيد راشد
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة 16 أغسطس 2024 إن “التحالف الأمريكي” في المنطقة سينضم إلى إسرائيل في حال مهاجمة إيران تل أبيب.
جاءت تصريحات كاتس، إثر لقائه بمقر الخارجية في القدس الغربية، نظيريه الفرنسي ستيفان سيجورنيه، والبريطاني ديفيد لامي، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.
اسرإئيل تريد حرب بالوكالة
ويرى محللون أن نتنياهو ورفقائه في حكومته المتطرفة يحاولون الدفع بالخليج ومصر في مقدمة حرب اقليميه تؤدي إلي تفتيت دول المنطقة إلي دويلات صغيرة وهذا من مخططات الصهيو///نية هو تفكيك كل البلاد كبيرة المساحة والسكان المجاورة لاسرإئيل، وهذا سيكون بالتعاون مع عملائهم في الحرس الثوري الإيراني وهذه تسمي حرب وهمية أي طرفيها يتلاعب بهم
وهذا حدث في الحرب العالمية الثانية عندما انضم الاتحاد السوفيتي لهم وحتي بعدما انتصر علي الورق تفكك .
إسرإئيل تحرج العرب وفرنسا وبريطانيا أمام أمريكا
قالت إسرائيل، الجمعة 16 أغسطس/ 2024، إنها تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة “ليس فقط صد هجوم إيراني عليها، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران” أيضًا، في حال هاجمت طهران تل أبيب، في حين أكد البنتاغون أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل والقوات الأمريكية في حالة التصعيد بالمنطقة.
وفي البيان، قالت الخارجية إن الوزيرين سيجورنيه ولامي “جاءا إلى إسرائيل بهدف منع التصعيد الإقليمي والترويج لصفقة الرهائن”، أي اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي اللقاء، أوضح كاتس أن تل أبيب “تتوقع من فرنسا وبريطانيا أن توضحا علنًا لإيران أنه من المحظور مهاجمة إسرائيل”، بحسب البيان.
وقال: “أوضحت للوزيرين أنه إذا هاجمت إيران، فإن إسرائيل تتوقع أن ينضم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضًا في مهاجمة أهداف مهمة في إيران”، وفق البيان.
وأضاف كاتس: “يجب على إيران أن تفهم أنها إذا لم توقف العدوان المباشر وغير المباشر على إسرائيل، فستدفع ثمنًا باهظًا في المجالين الاستراتيجي والاقتصادي، فهذه هي الفرصة الوحيدة لمنع حرب شاملة”.
تفجير العلاقات بالمتطلبات المبالغ فيها والتصريحات الغاشمة
شخصيا أرى إن معسكر نتنياهو يريد العبث بكل شيء بما في ذالك إسرإئيل في سبيل المحافظ عليهم فقط من المسألة القانونية والمحاسبة المجتمعية.
