نتنياهو يهددوزير الدفاع بالإقالة إذا عارض توسعة الحرب
كتب – محمد السيد راشد
كشفت هيئة البث الاسرإئيلية “ان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يدرس استبدال وزير الدفاع يوآف غالانت إذا عارض توسيع العمليات العسكرية في لبنان”.
وأشارات إلى وجود خلافات حول بدء عملية عسكرية في الشمال، وأن نتنياهو يدرس إقالة غالانت في حال معارضته لبدء عملية عسكرية في الشمال.
وأكدت أن غالانت يفضل الانتظار ومنح الدبلوماسية فرصة، لأنه يخشى أن خطوة كهذه ستقوض فرص التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وتدهور الوضع الأمني.
يذكر أن في هذه الأوقات، صعد “حزب الله” من هجماته مستهدفا مقرات عسكرية بالعمق الإسرائيلي، ردا على توسيع تل أبيب عملياتها بالجنوب اللبناني.
وقد قام الجيش الإسرائيلي خلال أسبوع، بمهاجمة أكثر من 140 هدفا في لبنان، وأكمل مقاتلو لواء جولاني الاحتياطي، لواء عوديد “9”، تمرينا يحاكي مناورة في الأراضي اللبنانية.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي خلال جولة له نفذها في وقت سابق في الجولان، إن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
كما هدد “حزب الله” على لسان نعيم قاسم، نائب أمينه العام حسن نصر الله، أنه “لا يوجد طريق لعودة المستوطنين الإسرائيليين في الشمال لمنازلهم إلا بإيقاف الحرب على غزة”.
وأكمل قاسم: “ليس لدينا خطة للمبادرة في حرب لأننا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب، وستكون الخسائر ضخمة علينا وعليهم أيضا، وإذا كانوا يعتقدون أن هذه الحرب على الشمال تعيد الـ100000 نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم، أعدوا العدة لاستقبال مئات آلاف إضافيين من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى، فالحرب تزيد من نزوح المستوطنين وتزيد من المستوطنات الفارغة، ولا يمكن أن تعيدهم مهما بلغت التضحيات، ولذلك فكروا برويّة، وخذوا قراركم، ونحن جاهزون ومستعدون لأي احتمال”.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، ينفذ “حزب الله” بشكل يومي تقريبا، عمليات نوعية ضد إسرائيل، وسط جهود دولية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.