نجاح الانتخابات التركية 87%، وفشل المؤامرات على تركيا
كتب:د.محمد النجار.
تمت الانتخابات التركية (التاريخية) يوم الاحد 24-06-2018م وخرج 87% من الشعب التركي يدلون بأصواتهم ، من عدد الناخبين الاجمالي الذين يزيد عددهم على (56) مليون ناخب وانتهت الساعة الخامسة الانتخابات في عدد يزيد عن (180) ألف صندوق انتخابي . يتنافس فيها (6) مرشحين للرئاسة وعدد (8) احزاب سياسية.
أدلى الرئيس التركي اردوغان بصوته في اسطنبول بصحبة زوجته (أمينة) وابنته ( إسراء )، وأدلى
وكانت نتيجة الانتخابات حسب وكالة الاناضول %53 لاردوغان كرئيس للجمهورية التركية ، بينما حقق حزب العدالة والتنمية 43% في البرلمان التركي ، وهذه معادلة تدل على الثقة العالية للشعب التركي في اردوغان كرئيس مع مشاركة واسعة للأحزاب تضمن تمثيل كافة اطياف المجتمع التركي.
ماذا قال منافسو اردوغان عن الانتخابات:
قال “محرم إنجه“، مرشح حزب الشعب الجمهوري: : “مبارك لأمتنا وللوطن هذه العملية
أما مرشحة حزب الخير، والملقبة بالمرأة الحديدية، ميرال أكشينارقالت : أن انتخابات اليوم مختلفة عن كل ما عاشته تركيا من عمليات انتخابية، مضيفة: “نحن اليوم في صدد انتخاب رئيس تركيا ونواب أحزابها، بارك الله بكم جميعاً.
نتائج الانتخابات :
كانت نسبة المشاركة 87% وهي نسبة غير مسبوقة تدل على زيادة وعي الشعب التركي.
حقق حزب العدالة والتنمية التركي 13 استحقاقا انتخابيا ، وهذا لم يحصل عليه أي حزب سياسي في العالم .
وبهذه النتيجة يقول الشعب التركي : لا.. للإنقلابات العسكرية التي تدمر البلاد
بهذه النتيجة اصبح الطيب اردوغان الرئيس لدولة تركيا من أول جولة بعكس ما كان يتم ترويجه بعدم قدرة اردوغان على الفوز من أول جولة .
وقال اردوغان : كما قال : لقد تصارعنا مع الانقلابيين 16 عام ، ولن نترك تركيا نهبا لهم من جديد.
كما اشاد الطيب اردوغان بالانتخابات وقال انها ستنتقل الى رؤية تركيا حتى عام 2023 وانطلاق قناة اسطانبول ومشروع السيارات التركية وغيرها من المشاريع. ،
وبدأت تتوالى التهاني على الرئيس التركي من عدد من الزعماء العالم ، وكانت الكويت وقطر من اوائل الدول التي ارسلت تهانيها الى اردوغان.
ملاحظة على وسائل الاعلام العالمية :
تلاحظ اثناء الانتخابات التركية عدم نشر وكالات الانباء العالمية انباء كافية وتفصيلية عن تلك الانتخابات مثلما تفعل مع أي انتخابات لدول اخرى غير تركيا ، كما كانت تقارير اخبارية كثيرة لبعض وكالات الانباء غير دقيقة بل ومتحيزة ضد حقائق نتائج الانتخابات مما يصعب معه اعداد تقرير دقيق بسهولة عن تلك الانتخابات.