ندوة توعوية بعنوان تماسك الأسرة بين مسئولية الآباء ووعي الأبناء
أسيوط/محمدعبدالراضى
نظمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط اليوم السبت بالتعاون مع مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعةأسيوط ندوة توعوية تحت عنوان تماسك الأسرة بين مسئولية الآباء، ووعي الأبناء تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور صلاح هاشم مستشار وزير التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علي كمال أستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة أسيوط ومدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعةأسيوط والدكتورة أسماء جابر أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة أسيوط ونائب مدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط وأحمد المنصوري منسق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعةأسيوط وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والطلاب بجامعة أسيوط
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الندوة تأتي في ضوء مساعي الدولة المصرية لتعزيز الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لبناء أسرة سليمة مستقرة سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠ وحرص الجامعة على إطلاق الكثير من المبادرات وحملات التوعية، وتقديم إمكاناتها البشريةوالمادية وذلك انطلاقًا من الدور المجتمعي والتنموي والخدمي للجامعة ومسئولياتها تجاه المجتمع بمختلف قطاعاته مشيراً إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، والعنوان الكاشف لحالة أفراد المجتمع، وترابطه الاجتماعي
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم إن الندوة تهدف إلى التأكيد على التسامح كقيمة بين الشباب الجامعي، وكعامل رئيس في ترابط الأسرة، وتسليط الضوء على أهمية الترابط الأسري، وتأثيره على البناء المجتمعي ككل، والتأكيد على دور كل من الآباء والأبناء في تماسك الأسر والحث على نبذ بعض السلوكيات السلبية داخل الأسرة مؤكداً على حرص إدارة الجامعة على خدمة المجتمع ووطننا الحبيب
ووجه الدكتور علي كمال شكره لإدارة جامعة أسيوط على اهتمامها بنشر الوعي التثقيفي السليم لأبنائها الطلاب، ولبناء إنسان لديه إدراك، ووعي بالمجتمع ومشكلاته، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها؛ لتكوين أسر مترابطةومتكاتفة؛ لتحقيق التقدم والتنمية
وأشارت الدكتورة أسماء جابر إلى أن تماسك الأسرة هو جزء من تماسك وترابط المجتمع وأن التفكك الأسري يؤثر على المجتمع، وهناك علاقة تأثير وتأثر لكل منهما فضلاً عن أن مبدأ توعية الطلاب والأسر ضروري؛ لمعالجة المشكلات التي تواجههم، ولتحقيق علاقة ترابطية، وتكاملية للمجتمع.
واستعرض أحمد المنصوري محاور الندوة، والتي تتضمن الأسرة وبناء المجتمع والتسامح والترابط الأسري وتأثيره على البناء المجتمعي ودور الآباء والأبناء في تماسك الأسر ونصائح غالية للشباب من واقع الأمور .