ندوة حول الإعلام وتعزيز الوعى بحقوق المواطنة بأداب اسيوط

أسيوط/محمد عبدالراضى
استضافت كلية الآداب بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة لشؤون التعليم والطلاب ندوة توعوية حول الإعلام وتعزيز الوعى بحقوق المواطنة وكيفية مواجهة الشائعات المغلوطة ضمن سلسلة ندوات مصر تنتخب
التي ينظمها مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط وذلك بقاعة الدكتور عزت عبد الله بكلية الآداب بجامعة أسيوط
وجاء ذلك بحضور الدكتور مجدي علوان عميد كلية الآداب ووكلاء الكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب بالكلية.
وحاضر في الندوة الدكتور محمد أحمد عدوى أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة ومدير مركز دراسات المستقبل والدكتورة رحاب الداخلى رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس جامعة أسيوط
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي
على حرص جامعة أسيوط على توعية الشباب بحقوق المواطنة
وتنمية الانتماء والولاء لديهم، ودعم الهوية الوطنية، لتحقيق الترابط والانسجام بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لترسيخ سمات الدولة الوطنية، والحفاظ على استقرارها سياسيًا ، وأمنيًا، واجتماعيا.
وأوضح الدكتور مجدي علوان
أن فعاليات الندوة تعكس إيمان إدارة الجامعة؛ بدور الشباب فى دفع قاطرة التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة المصرية، التى تمر بمنعطف سياسي مهم، وهو انتخابات الرئاسة، مؤكداً ضرورة مشاركة المواطنين فى هذا الاستحقاق السياسي.
وأوضح الدكتور محمد عدوى
أن الندوة تناقش عدة محاور، أبرزها الانتخابات وأسس ومبادئ المواطنة الفعالة، ومعايير اختيار المؤهل لمنصب الرئاسة من خلال برنامجه الانتخابي سواء على المستوى الداخلي والخارجي، والاستحقاقات السياسية فى دستور 2014 لجمهورية مصر العربية، وأهمية صوتك الانتخابى، وطرق مراقبة الدولة لسير العملية الانتخابية بنزاهة.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلى
إلي أهمية دور الإعلام في العصر الحالى بوسائله المختلفة
وأوضحت الدكتورة رحاب الداخلى
أن الحرب الإعلامية لا تقل ضراوة عن الحرب فى ساحة القتال، وأن كل من يتعامل مع الإعلام أصبح مستخدماً فعالاً، وصاحب محتوى مؤثر فى الرأى العام من خلال السوشيال ميديا، مؤكدةً علي أهمية تقديم صالح الوطن علي أية مصالح أخري، إلي جانب اختيار المضمون والمحتوي الهادف الذي يعود بالنفع علي المجتمع
وأضافت الدكتورة رحاب الداخلي
أننا نعيش عصر الإعلام، نظرًا لتعدد وسائل الاتصال والإعلام، ودوره الخطير في التأثير على المزاج لدى الجمهور، وأن أي إنسان في أي وطن له حقوق، وعليه واجبات مهما كانت ديانته أو جنسه أو مذهبه، وأن الإعلام بوسائلها المختلفة له دور في تعزيز قيم المواطنة، والتأثير في المواطنين.
وحذرت الدكتورة رحاب الداخلى
من خطورة الرسائل الإعلامية والشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وخاصةً بعد استخدام تطبيقات ومجالات الذكاء الاصطناعي موجهةً بضرورة التأكد من صدق المعلومات من مصادرها الرسمية الموثقة قبل تداولها، تجنباً لتزييف الحقائق، ونشر الأكاذيب، والانسياق خلفها، وعدم ترويج المعلومات من مصادر غير موثقة، وعدم الاستجابة بسهولة لأي أقول من حولنا، وعند الاستفسار عن أي معلومة نتعامل مع أصحاب الصلة بالموضوع، ونقف أن توقف عن التكهن بما لا نعرفه.