المجتمع

ندوة عن تيسير الزواج والحد من المهور ضمن فاعليات مبادرة (لتسكنوا إليها) باسيوط

اسيوط/محمد عبدالراضى

 

 

نظم حزب مستقبل وطن بمركز القوصية بمحافظة أسيوط ندوة عن تيسير الزواج والحد من المهور بمقر الأمانة بمركز القوصية إنطلاقا من الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن وتحت رعاية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب والمهندس أشرف رشاد الأمين العام والنائب الأول للحزب والمهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة أمين الحزب بمحافظة أسيوط و محمود معوض نفادى أمين التنظيم بالمحافظة و هاني سلطان أمين تنمية الموارد بالمحافظةو محمد السيد امين النقل والمواصلات بالمحافظة واحمد حسام أمين الشباب بالمحافظة و المحاسب هاني مبروك أمين الحزب بمركز القوصية والدكتور محمد حسن أمين التنظيم وصالح البارودي الأمين المساعد بالقوصية و حامد احمد حامد أمين النقل والمواصلات بالقوصية والأستاذة امل عبده

نظمت أمانة القوصية ندوة عن تيسير الزواج والحد من المهور بمقر الأمانة بمركز القوصية شارع الجلاء بحضور الدكتور خلف عمار مدير عام إدارة الوعظ والإرشاد بدأ اللقاء الدكتور محمدحسن ابو العلا الذي رحب بالحضور وقدم الدكتور خلف محاضرة في فوائد تيسير الزواج لأهل الزوجين وتعاليم الدين المحفز للزواج بأقل التكاليف والبعد عن المغالاة التي تكون عواقبها وخيمة على الطرفين وذكر أهمية التوعية للوقاية من مرض الطلاق الذي هو أبغض الحلال

وتحدث محمدالسيد عن دور الحزب في هذه المبادرة ووجودهم في مقر الأمانة للتدشين وبعدها سيتم التوجه لجميع الوحدات في قراها وأيضا التركيز على الزواج بدون ديون والتي تكسر ظهر الطرفين والتي قد تكون سبباً للفشل السريع في الحياة الزوجية وكذلك عدم التقليد بين الأسر فلكل مستواه ومقدرته لا تتفق مع غيره ومحاولة التقليد تسبب عائق لا يحمد عقباه لمن لم يستطيع مسايرة مقدرة الأخرين

وركز الدكتور محمد حسن على أهمية دور المسجد والكنيسة في هذه المبادرة لأن طبيعة الناس الإصغاء لرجال الدين وتنفيذ أفكارهم بسهولة لأنها بعيد عن الأغراض ولا تشوبها أي شائبة وان الدين كرم النساء من قبل الذهب والفضة وليس بالذهب أو الأموال الطائلة تعيش الأسر في سعادة وتفاعل الحضور وإشتد النقاش بين مؤيد ومعارض بين شد وجذب وردود من المنصة لكل سائل ولم يتأخروا في سرد مزايا وعيوب كل رأي ليصل الجميع إلى إتفاق والإتفاق الوحيد الذي لم يجد معارضة هو وجوب تغيير ثقافة المجتمع ليستقيم نظامه الأسري وتم اللقاء بسعادة غامرة من الجميع وعلى أمل تكرارها .ويأتي ذلك من مسئولية الحزب الإجتماعية ومصلحة المواطن بالإضافة إلى مسئوليته السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.