نرفض الأحجار الانتخابية
بقلم :عبير الحجار
مع قرب كل عملية إنتخابية يخرج علينا العديد من المرشحين للرئاسة رغبة منهم فى المشركة الفعلية لخوض العملية الديمقراطية وهذا شئ مسموح به فى العرف الديمقراطى ، ولكن عندما تتحول العملية الانتخابية أشبه برقعة الشطرنج يشارك فيها الاحجار الإنتخابية تؤدي المحلل الشرعى للعملية الانتخابية هنا توصف تلك العملية الديمقراطية بالمهزلة الانتخابية .
وعندما يتقدم مرشح ذات شعبية قوية لينافس فى العملية ثم يتراجع عن فكرة الترشيح بعد اصرار منه على ذلك ثم تكثر الاقاويل حول تراجعة إما بالضغط او بالإقتناع منه بعدم الخوض نقف حائرين نحتاج إلى تفسير واضح .
ثم يعلن آخر ترشحه للانتخابات الرئاسية والمعروف أنه ذات شخصية بهلوانية مثيرة للجدل عرف عنه أنه سليط اللسان يسب ويتطاول على الاخرين ثم يفتح له بعض القنوات الفضائية دون غيره من المرشحين ليعلن من خلالها عزمه الترشيح للإنتخابات وبالمقارنة بينه وبين باقي المرشحين نجد أنه لا يوجد وجه للمقارنة سواء من الجانب السياسى او الارضية الشعبية ، كما عرف عنه بفشله فى ادارة نادى رياضى عظيم فهل يستطيع النجاح فى ادارة بلد بعظمة ومكانة مصر .
وهنا يستوقفنا سؤال ملح
متى تجرى الانتخابات لدينا بكل قواعدها السليمة دون استخدام الاحجار الانتخابية والمحللين الشرعيين .