نصائح رمضانية
بقلم:شريف عبد العزيز.
1 – حدد أهدافك بدقة ، واكتبها ، وراجعها ، واستمر في تقييمها كل ليلة
2 – الطاعات كثيرة في رمضان ، منها ذات النفع القاصر على صاحبها مثل الصلاة والذكر والصوم وقراءة القرآن والاعتكاف ، ومنها ذات النفع المتعدي للآخرين مثل الصدقة وإفطار الصائمين وإعانة الملهوف ونجدة المظلوم ، والأفضل الجمع بين النوعين من الطاعات ، فلا تحّجر واسعاً ، وكان الإمام مالك يترك مجالس العلم في رمضان ، ويقول: إنما رمضان لإطعام الطعام ، وقراءة القرآن
3 – لابد من تغيير نمط حياتك وعاداتك اليومية في رمضان ، وهذا التغيير يبدأ بتخفيض وتيرة الحياة قليلاً ، والتخفف من شواغلها بالتدريج حتى تصل في العشر الأواخر لمرحلة الاعتكاف التي تحتاج إلى قلب خالي من الشواغل
4 – حل كل المشاكل والمتعلقات الاجتماعية قبل رمضان قدر استطاعتك ، بحيث لا يتكدر خاطرك وتنشغل بالك بأزمات ومشاكل جانبية ، صالح جارك ، وصل رحمك ، انتهي من أعمالك ، وصفيّ كل علاقاتك من الشوائب والهنات
5 – المقامات الإيمانية كثيرة ، وأهمها في رمضان مقام اليقظة ، فكن يقظاً محتاطاً لعبادتك وصومك وجوارحك ومعاملاتك وأهدافك وعلاقاتك وأوقاتك ، فاحرس عبادتك من الرياء والفتور ، واحرس صومك من الاعتياد وقلة الخشوع ، واحرس جوارحك خاصة لسانك وعينك من مستصغر الذنوب والشرر ، واحرس معاملاتك من الاستسهال وقلة الورع ، واحرس أهدافك من التسرب والهدر من بين يديك ، واحرس وقت من الضياع في التفاهات والمسلسلات.
6 – مردة الشياطين تسلسل في رمضان ، ولكن شيطانك حر طليق ، فاحذر منه ، وإياك والغفلة عن واسوسه ، فإن للشيطان طريقة في غواية الإنسان في رمضان تختلف عن سائر العام ، فطريقته في رمضان تعتمد على إضاعة فرصة المعفرة والعتق من النيران في كل ليلة ، فهي يسلك بالإنسان طريق الاشتغال بالمفضول عن الفاضل أو التسويف أو إضاعة الأوقات حتى ينقضي الشهر دون أن يشعر الإنسان
7 – وأخيراً ؛ كن حيث كان قلبك ، وإياك والتجارب