المجتمعرأى المواطنمصر

أي نظرة تكون ؟! ..محتاجة .. ثقة.. أم قناعة ورضا

 

تابعت صباح اليوم السبت 20 فبراير 2016 وانا اتصفح أصدقاء (الفيس بوك ) سجال أدبي رفيع المستوي بين اثنين من الاصدقاء حول تفسير كل منهما لنظرة سيدة مصرية بنت بلد محترمة جالسة تبيع الخضار.

فقال علاء يا سين استاذ اللغة العربية :

نظره محتاجة

اعمل ايه …عندي أفواه مفتوحة
والمعيشة ما بقت بحبوحة
والدنيا تعبانا طالعة نازله..زي الارجوحة
من صبحية ربنا في الشارع ملفوحة
استنه الجنيه وكلماتى من الندا مبحوحة
يارب الرزق والخير لأم مجروحة

فرد عليه الدكتور عبد الكريم القاضي خبير الجراحة قائلا :

عزة النفس. مخليه نفسها مفتوحة
تشقي وتتعب. عشان تسد افواه مفتوحة
ربك ساترها ولا تمدش ايدها لحد
بتخاف من كلمه تخليها مجروحة.
ربك اعطاها القناعة زيها زي ناس
كتير بيوتها علي قد الكد مفتوحة
ناكلها بدقة. ولا تسمعشي كلمة
تخلي نفسيتها مجروحة
ربك. كريم.
عالم بحال الناس.
سيبها علي الله
ببان السما.
لدعوتها مفتوحة.
يارب استرها من عندك.
وما تفضحشي
اللي قالت يارب. و بالحلال
شايلة. مشنة
مالهاش غطا
وللسما مفتوحة

فدفع هذا السجال الراقي الكاتب الصحفي مدبولي عتمان ليرد قائلا:

وليه متقولش نظرة قناعة ورضا بالمكتوب.. واصرار وتحدى حتى لا تصير مغلوب

وتعاطفت القارئة ليلى هاشم مع بنات جنسها ( حواء) ورأت ان السيدة جميلة تكرنا بالزمن الجميل فقالت:

انت عندك حنين جارف للزمن الجميل

علاء يا سين مع ابنه
علاء يا سين مع ابنه

 

الدكتور عبد الكريم مع احفاده
الدكتور عبد الكريم مع احفاده

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.