الصراط المستقيم
نفحات رمضانية .. (2) اللهم ثقل موازيننا

✍بقلم / علاء رمضان
ميزان يوم القيامة
قال الله تعالى:
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا) [الأنبياء: 47].
شكل الميزان يوم القيامة يتكون من كفتين:
- الكفة المضيئة: على يمين العرش باتجاه الجنة، توضع فيها الحسنات.
- الكفة المظلمة: على يسار العرش باتجاه النار، توضع فيها السيئات.
أقسام البشر عند الميزان
- المتقون: لا كبائر لهم، ترجح كفة حسناتهم.
- المخالطون: خلطوا عملاً صالحًا بآخر سيئًا، وهم في مشيئة الله.
- الكفار: لا حسنات لهم، يؤمر بهم إلى النار.
من هم أهل الأعراف؟
هم الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، فيقفون على جبل الأعراف، ينتظرون رحمة الله ليدخلهم الجنة.
الميزان ليس بالجسم
ليس الوزن يوم القيامة بالحجم أو الضخامة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
“يؤتى بالرجل السمين العظيم يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة، اقرأوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)” [الكهف: 105].
ما يثقل الميزان؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ما من شيء يوضع في ميزان العبد يوم القيامة أثقل من حسن الخلق” [رواه الترمذي].
اللهم ثقل موازيننا، وأحسن ختامنا، وارحم موتانا، واشرح صدورنا، وسدد ديوننا.
علاء رمضان عبدالله يسن
أوقاف القناطر الخيرية