نقابة الأطباء : التحقيق مع طبيب أجرى عملية تكميم معدة لطفلة

كتبت – عبير على
تابعت نقابة الأطباء ما أُثير مؤخرًا في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحد الأطباء بإجراء عملية تكميم معدة لطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، وهو ما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات حول مدى التزام الطبيب بالمعايير العلمية المعتمدة في هذا النوع من الجراحات.
وبناءً على ذلك، قررت النقابة استدعاء الطبيب المعني للتحقيق أمام لجنة مختصة يوم الأحد المقبل، وذلك للتحقق من مدى التزامه بالقواعد الطبية والعلمية والأخلاقية المعتمدة في جراحات السمنة للأطفال.
ورود شكاوى واستفسارات متعددة
تلقت النقابة عددًا من الشكاوى والاستفسارات من قبل أطباء ومؤسسات إعلامية حول هذه الواقعة، ما دفعها إلى التحرك الفوري وفتح تحقيق رسمي حرصًا على الشفافية وسلامة المرضى.
المرجعية العلمية لجراحات السمنة لدى الأطفال
تؤكد النقابة أن لجانها العلمية والاستشارية في مجال جراحات السمنة تضم نخبة من الأساتذة والاستشاريين المتخصصين، وقد سبق أن صدر بيان علمي خلال مؤتمر للتغذية في عام 2024، بمشاركة استشاريين من تخصصات طب الأطفال والتغذية العلاجية وجراحة الأطفال.
وقد خلص ذلك البيان إلى ما يلي:
عدم إجراء جراحات السمنة للبنات دون سن 13 عامًا، وللأولاد دون سن 15 عامًا.
استثناء الحالات فقط في حال توافر شروط طبية صارمة ومعايير واضحة، وبعد تقييم شامل من فريق طبي متخصص.
التزام النقابة بحماية المرضى وضبط المهنة
تؤكد نقابة الأطباء أنها تتعامل مع هذه الواقعة بمنتهى الجدية، وأنها ملتزمة بـ:
حماية سلامة المرضى وحقوقهم.
ضمان التزام الأطباء بالقواعد العلمية والأخلاقية.
اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يثبت مخالفته للمعايير المهنية.