نقيب المأذونين:أعترض على إلغاء خانة الديانة من البطاقة لأنها ستؤدي إلى مشاكل في عقد الزواج
كتبت / عزه السيد
قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس الاثنين، أن وجود خانة الديانة أمر تنظيمي وليس له علاقة بالدين أو العقيدة، موضحًا أنه ليس هناك تمييز على أساس الدين في مصر.
وتابع: «الموضوع له 3 أجوبة، نعم أو لا أو لا يهم الأمر لأن ليس هناك تميز في الوظائف أو المناصب على أساس الدين، والدول المتقدمة بها الديانة وفصيلة الدم، وكافة البيانات الخاصة بالأشخاص».
وأضاف إنه مع الإبقاء على خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي، وليس مع الحذف.
وقال الشيخ إسلام عامر، رئيس اللجنة النقابية للمأذونين الشرعيين بالجمهورية، إنه ضد إلغاء خانة الديانة من الرقم القومي، لما في ذلك من مشكلات كثيرة في عقد الزواج.
وأوضح أن هناك تشابه في الأسماء مع الأخوة المسيحيين في جمهورية مصر العربية، مثل إبراهيم فريد إبراهيم ينطبق عليه مسلم ومسيحي وغيرها من الأمثلة، مضيفًا أن المشكلة سارية في الشهود لأنه يتطلب وجود شاهدين على العقد.
وتابع: «لا يمكن عقد قران شخص دون معرفة ديانته، وهذا الأمر سيتطلب إحضار ما يثبت أنه مسلم، ولو عقد قرانه في وقت متأخر من الليل ومصالح الأحوال المدنية انتهت أوقات عملها سيتم تأجيل الفرح».
وتقدم النائب إسماعيل نصر الدين، للبرلمان، شهر نوفمبر الماضي، بمشروع قانون لحذف «خانة الديانة» من بطاقة الرقم القومي.