الصراط المستقيم

نية السداد تهزم الديون

أعدها للنشر/ هاني حسبو.

كثيرة هي القصص التي يكون لها تأثير على زيادة يقين العباد.ومن هذه القصص ما يتعلق بالأمور المادية والمالية والديون وكيفية السداد.

يحكي رجل من التجار قصة عجيبة في كيفية سداد الديون حتى ولم يكن الشخص ميسور الحال فيقول :

امبارح وانا براجع التعليقات على الصفحة عندي فوجئت بتعليق رجعني ٨ سنوات ورا

راجل محترم لا قابلته ولا قابلني ولا كنت اعرفه ولا كان يعرفني

من ٨ سنوات علم من صديق مشترك بما أنا فيه من كرب وديون فأرسل لي خمسين ألف جنيه قرضا حسنا بلا شرط للسداد إلا القدرة

تفاقمت بعدها الأزمات وتراكمت الديون وأفلست تماما

أرسلت له أن يسقط عني الدين لعجزي عن السداد

فسألني : هل طالبتك بالسداد ؟
قلت له : لا

قال لي : لما تقف على رجليك ابقى سدد ، وخليني آخر واحد
قلت له : يا افندم دول خمسين ألف ( بقيمة ١٥٠ الف واكثر الان ) وأنا لا أملك قوت يومي

هنا تبدأ العبرة من القصة

قال لي : انت في نيتك تسدد ؟
قلت له : طبعا

قال لي : هتسدد ، والله العظيم هتسدد ، وافتكر كلامي

بصراحة اليقين والجزم في كلامه وهو بيحلف كان مستفز

دارت الأيام وتحققت نبوءة الرجل الطيب وسددت المبلغ على دفعات والحمد لله

انتهت العبرة ؟ لا ، هناك عبرة أعظم

راسلني بعدها يطلب مني الدعاء لكارثة مالية وقع فيها حيث يعيش في الخليج ، مشكلة وجودية

قلت له بنفس اليقبن والجزم : هتتحل إن شاء الله

وقد كان ومرت المشكلة بسلام

حين رأيت تعليقه راسلته مطمئنا على الأحوال ، أخبرني أن الأمور على ما يرام وأنه سيقابلني في مصر قريبا ليحدثني عن مشروع ضخم سيؤسسه في مصر بحول الله.

انتهت القصة كما نشرها صاحبها على صفحته على فيسبوك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.