الفن والثقافة
هل قتل أسيرة .. يكون انتصار!

بقلم / محمود حجاج
المحاكمة …
قالت لي :
بعد موتي لا تدفن معي الكلمات و الأسرار !!
حررتها من القيود والسلاسل
وأحضرت لها الأوراق الأحبار..؟!
ابتسمت في وجهي قائلة
من هنا … تتغير الأقدار .؟!
احببت أسيرة ستموت الآن بين يديك
وليس لديك أي اختيار..؟!
هل قتل أسيرة .. يطفئ النيران ؟
هل قتل أسيرة .. يكون انتصار!
اموت أمامك بين الرصاص … وهل هذا قتلًا أم اغتيال ؟!
يأتي الرصاص ضيف عزيز … وأقيم له ألف احتفال.!
أيها الحارس … لماذا أراك متعجاً … وتسألني الف سؤال؟!
قلت لها … أتعجب من أسيرة … سيكون قبرها زلزال!!
قالت لي … دموعك تسقط على يدى
وخالفت أوامر الجنرال..!
هز قلبك ان اموت على يدك
وأصبح شبحاً يطاردك
ويتحول داخلك اطلال..!!
لي رجاء واحدا…
اترك لي شمعة … وانزع من يدي الأحبال !
وإذا سقطت بعد الشهادة …
ضع فوق جسدي رداء وشال
لا تتركني في مرمى العيون …
جسدي عزيز أمام الرجال..!