أراء وقراءاتشئون عربيةفلسطين

هل نتباكى على أطفال الصهاينة القتلى؟

‏احترازًا نقول:

كفى تلاعبًا بالمشاعر ومحاولات رخيصة لحرف البوصلة!

لا نريد أن نسمع بعد اليوم من أصحاب القلوب الانتقائية من يتباكى على “براءة” أطفال الصهاينة، متجاهلين الإبادة الجماعية التي تعرض لها أطفال غزة طوال أكثر من 15 شهرًا من القتل والتدمير المنهجي.

 

أولًا: أي شخص يردد هذا الخطاب المنحرف، متجاهلًا 17 ألف طفل فلسطيني قُتلوا بدم بارد، فهو في موقع المدافع عن الاحتلال، ويجبرنا أن نتعامل معه على هذا الأساس.

 

ثانيًا: هؤلاء الأسرى لم يُقتلوا اليوم، الاحتلال هو من قتلهم مسبقًا مع آلاف الأطفال الفلسطينيين في حرب إبادة لم تُبقِ ولم تذر.

 

ثالثًا: الاحتلال هو المسؤول الأول والأخير عن مصيرهم، فهو من أطال أمد المجازر، وراوغ، وكذب، وخدع، حتى جعل حمايتهم شبه مستحيلة في ظل الجرائم المستمرة بحق غزة.

 

رابعًا: أحد أهداف الاحتلال منذ البداية كان التخلص من هؤلاء الأسرى، وهو ما سعى إليه منذ اليوم الأول لعدوانه على غزة، متحصنًا ببروتوكول هانيعبل والنتيجة كانت محسومة بيديه لا بأيدي غيره.

 

خامسًا، وهو الأهم: كل صهيوني محتل على أرض فلسطين هو عدو بحكم الواقع والقانون والتاريخ. عندما يخرجون من بلادنا، حينها فقط يمكن الحديث عن حقوقهم كأي إنسان حر.

 

لذلك، وفروا دموعكم المصطنعة ومواعظكم المشبوهة، واحتفظوا بـ”إنسانيتكم” المزعومة لأهل غزة، الذين يُبادون على مرأى ومسمع العالم دون أن يجدوا من يتباكى عليهم.

مختارة من حساب خالد صافي على منصة x

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.