الصراط المستقيم

هل يجوز للمتوضىء في دورة المياه أن يستعيذ بالله من الشيطان ؟

كتبت / عزه السيد

بيوت الخلاء “المراحيض” من الأماكن التى يكره ذكر اسم اللّه فيها، بل يكره الكلام مطلقا وإذا أراد الإنسان أن يتوضأ فليكن فى مكان غير المرحاض ، وذلك خشية التعرض للنجاسة، فإذا لم يجد غيره توضأ فيه وأخذ الحيطة حتى لا يتلوث بالنجاسة .

ومع الوضوء يكره ، له أن يذكر الله ، وإذا نوى الوضوء فالنية بالقلب لا باللسان .

والاستعاذة بالله لا تكون داخل المرحاض ، وإنما قبل دخوله كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يفعل ، حيث كان يقول “اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث” رواه البخارى ومسلم .

وجاء فى كتاب ” الأذكار للنووى ص 20″ أن الذكر والكلام فى بيوت الخلاء وعند قضاء الحاجة فيها مكروه إلا للضرورة ، حتى إذا عطس لا يحمد الله ، ولا يرد السلام ، ولا يجيب المؤذن . والكراهة تنزيهية لا تحريمية ، أى لا عقاب فيها .

ومهما كانت دورات المياه الحديثة نظيفة ومجهزة بآلات طرد النجاسة فالأفضل عدم الوضوء فيها إذا وُجد مكان آخر، وكذلك يكره الكلام والذكر أيًّا كان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.