احدث الاخبارالصراط المستقيم

هل يعي المسلمون أقوال المفكر والسياسي الإسلامي “نجم الدين أربكان”

يمر المسلمون حاليا بحالة ضعف شديد رغم كثرة عددهم ( اكثر من 1.5 مليار مسلم )، ورغم كثرة ثرواتهم .والدليل على ذلك تركهم الشعب الفلسطيني في غزة ليواجه بمفرده حرب الإبادة الشاملة التي تشنها إسرائيل بمساعدة أمريكا والدول الأوروبية.

والسبب الرئيسي لضعف المسلمين هو نجاج مخططات الأعداء في إبعادهم عن دينهم الحنيف . يتضح ذلك في أقوال المفكر الإسلامي “نجم الدين أربكان” يرحمه الله تعالى والذي عاصر كثير من مؤمرات هؤلاء الأعداء خلال حياته التي تمتد الى 85 عاما ، ويمتلك رؤية عملية لنهضة المسلمين تتضح في أقواله التالية :

– تريدون مني أن أتعبد في المسجد، وأترك السياسة، وتُعلِّمون ابني كراهية الإسلام في المدرسة، ليعود ابني ويهدم المسجد فوق رأسي .

– إن قوة هذه الأمة ليست بالمدفع ولا بالدبابة ولا بالبندقية، بل قوتها الشباب المؤمن التقي.

– الحياة إيمان وجهاد، والنصر لمن اتصف بهما.

– القرآن خريطة والعقل بوصلة، والايمان؛ منارة تنير لنا الطريق.

– إذا فرقتم (هذا تركي وهذا عربي)؛ عندها لا يبقى لا تركي ولا عربي، أما إذا تحالفتم مثل تحالفكم في (جناق قلعة)؛ لا يبقى إنكليزي ولا فرنسي.

– أصغِ إلي؛ لو كان الإسلام مجرد صلاة و قراءة قرآن وتسبيحٍ لله، ما كان قبر الصحابي (أبو أيوب الأنصاري)  في إسطنبول؟!

– إذا لم تعلموا أولادكم الحلال والحرام، والدنيا والآخرة، علموهم ما شئتم، فلن تصنعوا منهم رجالًا.

– الصهيونية هي تمساح، وهذا التمساح فكه العلوي أمريكا ، وفكه السفلي هي أوروبا ، وعقله إسرائيل، وجسده المتعاونون الخونة بيننا.

– مليار ونصف مسلم ينتظرون الطير الأبابيل لتقضي على ثمانية ملايين إسرائيلي؟! والله لو جاءت الأبابيل لرمتنا نحن بالحجارة.

– كما كان البحر الأحمر مقبرة لفرعون، سيكون البحر المتوسط مقبرة لإسرائيل.

– استبدال الدولار الأمريكي بالدينار الإسلامي أهم من صناعة القنبلة النووية وأكثر تأثيرًا في موازين القوى العالمية.

– المسلم الفطن لا ينظر إلى الأحداث بل ينظر إلى المؤامرة المحاكة خلفها).

-المسلمون الذين لا يهتمون بالسياسة سيحكمهم حكام لا يهتمون بالإسلام.

من هو نجم الدين أربكان

نجم الدين أربكان (بالتركية: Necmettin Erbakan)‏ (29 أكتوبر 1926 – 27 فبراير 2011) مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين 1996 و1997 عُرف بتوجهاته الإسلامية.

وقد ضغط عليه الجيش للتنحي عن منصب رئيس الوزراء ومنع من ممارسة السياسة لاحقًا. بقرار المحكمة الدستورية التركية بدعوى انتهاك الفصل بين الدين والدولة على النحو المنصوص عليه في الدستور.

تجادل الأيديولوجية والحركة السياسية التي أسسها أربكان “مللي جوروش” ، بأن تركيا يمكن أن تتطور بقوتها الخاصة من خلال حماية قيمها الدينية والمضي قدمًا بخطوات أسرع من خلال منافسة الدول الغربية لصالح علاقات أوثق مع الدول الإسلامية. مع أيديولوجية “ملي غوروش” ، كان أربكان مؤسسًا وزعيمًا للعديد من الأحزاب السياسية الإسلامية البارزة في تركيا من الستينيات إلى العقد الأول من القرن العشرين ، وهي حزب النظام الوطني (MNP) ، وحزب السلامة الوطني (MSP) ، وحزب الرفاه (RP). وحزب الفضيلة وحزب السعادة.

مختارة من صفحة الواتس للقيادي بنقابة أصحاب المعاشات عاطف شعلان 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.