وأخرتها ياحكومة ..!!
بقلم :عبير الحجار
يحكى أن كان هناك شعب صبرا كثيرا زيادة عن اللزوم ، شعب غالبية اطفاله منحوت علي ملامحهم الشقا وهما لسه صغيرين ،وعيونهم محرومين من هدمه جديدة لعيد يفرحهم أو حتى لعبة جديدة فى مناسبة سعيدة ،
أب مكسور عاجز أتفرض عليه العوزة والحاجة محتاج الف حاجة وحاجة وكل حاجة محتاجة حاجة ومفيش بأيدى حاجة لا راتب مكفى والاسعار كل يوم فى زيادة أتحكم عليه يطاطى راسه لو اشتكى يبقى ليلة أبوه سوده ،وخد عندك اتهمامات وسب وكلام فى العظم . انتم هتكلوها أصبروا بكره ياما تشفوها هتبقى قد الدنيا والخير يملاها .
وأخرتها ياحكومة لامتى الازمة منصوبة فقر ومرض وجهل وكانه عقد واتلضم واتعلق فى رقبة الغلبان . اكتب عليك ياشعب تعيش فقير وتموت فى سلام . ولوجينا لاسلام للفقير حق معلوم فى مال الغنى والدولة ملزومة تكفل الإنسان وتوفر له حياة كريمة ، كريمة !!
أنت بتقول كريمة ؟ كريمة ماتت مخنوقة او محروقة اقرأ عليها الفاتحة . طيب وابنها اخباره ؟ هو كمان مات أصله كان عيان عارف السرطان نهشه بعد ما انتظر مكان فى المستشفى إلى فى الميدان . لاحولا ولا قوة الا بالله . الدنيا مسدودة والنفس مكبوته والفرحة مفقودة إلى الله المشتكى ( ياكشف الهم اليك يلجأ من ضاقت به الحيل ).
