قال الكاتب والصحفي وائل نيل، إن الكتابة رسالة ومسؤولية كبيرة تساهم في تشكيل القيم والأفكار، ولابد أن تكون تلك الرسالة نافعة وتساعد الأشخاص على فهم حياتهم بشكل صحيح.
وأكد نيل، أن الكتابات الشبابية تلعب دوراً بارزاً ومحورياً في المشهد الثقافي العربي، وتقدم إنتاجاً أدبياً كبيراً بأقلام موهوبة لفتت الأنظار وشكلت عاملاً رئيسياً لجذب المزيد من القراء من أبناء جيلهم.
ولفت وائل نيل إلى أن الوعي الثقافي أصبح كبيراً جداً وبات لدى القراء معرفة كافية بما يستحق الاتجاه لقراءته من كتابات مسؤولة تشكل أفكار بناءة ورؤى سليمة.
وأوضح الكاتب الشاب أن تجربة الكتابات الإنسانية هي التجربة الأقرب له ولمس بصداها مدى احتياج القراء لهذا النوع من الكتابات بما فيها من معايشة لمبهجات القلوب وأيضاً أحزانها، لأن تحديد مسببات الحزن هو جزء كبير في خطوات الخروج منه والتغلب عليه، مؤكداً أنه يعمل حالياً بشغف كبير على إعداد كتاب يتماشى مع هذا الاتجاه الإنساني خصوصاً بعد نجاح تجربة “خزائن العمر”.