كتبت/إيمان أبو الليل
وقد زعم ترامب في حديث تلفزيوني مع قناة إن بي سي”:
سواء أحببنا ذلك أم لم نحببه، لدينا أشخاص دعموا السعودية، أنا لا أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل،عليهم أن يدفعوا لنا”، مضيفاً السعودية ستكون في ورطة كبيرة قريبا بسبب داعش، وستحتاج لمساعدتنا.
ويبدو أن ترامب يعشق تلك النغمة الإستفزازية الإنتهازية ،حيث قال من ساعات قليلة بالقياس لعمر الأحداث ومن خلال خطاب له في ولاية فرجينيا : إن بلاده تقدم الدعم المادي للمملكة العربية السعوديةوعليها أن تدفع الثمن .
وقد كشفت المصادر عن مستندات خطيرة تفيد بأن مكتب الرئيس في واشنطن أمر سداد حسابات مالية لكل من:
المملكة العربية السعودية بصفتها الإعتبارية
الملك سلمان بن عبدالعزيز بصفته ملك البلاد
الأمير محمد بن سلمان بصفته ولي العهد
ووجه ترامب الأمر المباشر بصفته رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والمسؤول عن الأمن القومي الأمريكي حيث قال:
إني آمركم بسداد المبلغ المذكور أدناه حسب قانون العدالة ضد الإرهاب والمصادق عليه من قبل مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي
وتابع ترامب حتى قال : وبما أن دولتكم تورطت في إرهاب أحداث سبتمبر ،فعليكم دفع المبالغ الآتية والتي قدرها بـ 9 تريليونات دولار.
وهنا لابد أن نفكر ونتساءل عن سبب تحمل المملكة العربية السعودية لتلك الإهانات الموجهة لها من ترامب؟!
وإلى متى حالة الصمت المخزي هذا ؟!
وما معنى أنه لولا أمريكا ما كانت وجدت السعودية ولا بقيت حتى الآن ..؟!
وأما نحن كشعوب علينا أن نعيد النظر فيما يحدث حولنا من العالم
علينا أن نتدبر كل خطوة سياسية قد حدثت بالفعل .
وفيما يلي نص رسالة ترامب الصادرة من مكتب البيت الأبيض بواشنطن والتي تفند بنود مستحقات الدفع التي تساوي ٩تريليون دولار أمريكي
وأترك لكم التعليق