واشنطن تتهم روسيا بتقدم أموالاً لقتل جنودها في أفغانستان.

كتب/ محمد السعيد
أفادت صحيفة تايمز أمس الجمعة 26 يونيو 2020 أن الاستخبارات الأمريكية بانت هل قناعة بأن روسيا دفعت سرا أموالاً لمقاتلين مقربين من طالبان لدفعهم الي قتل عسكريين أمريكيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وقالت أيضا الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية خلصت الي هذا الاستنتاج قبل أشهر خلت عندما كانت حركة طالبان تجري مفاوضات تاريخية مع واشنطن لوضع حد لأطول حرب للولايات المتحدة.
وفي ٢٩ فبراير وقعت الادارة الامريكية وحركة طالبان اتفاقا تاريخيا ينص على انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية من أفغانستان وعلي إجراء مفاوضات سلام بين المتمردين وحكومة كابول.
ووفقاً لنيويورك تايمز فإن وحدة من الاستخبارات العسكرية الروسية وزعت أموالا على مقاتلين مقربين من طالبان.
ولم تتمكن الصحفية من تحديد كم من العسكريين الأمريكيين العشرين الذين قالوا في معارك في أفغانستان في ٢٠١٩ حصل قتلتهم على مكافآت مالية من هذه الوحدة العسكرية الروسية
وقالت تايمز عن مسؤولين لم تسمع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على هذه المعلومات وناقشها مع مستشاريه للأمن القومي في اجتماع عقد في أواخر مارس الماضي.
واضافت أن الإدارة الأمريكية تشاجرت هذه المعلومات مؤخراً مع بريطانيا التي كان جنودها في أفغانستان مستهدفين ببرنامج المكافآت هذا شأنهم في ذلك شأن الجنود الأمريكيين.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن العديد من الخيارات قدمت إلي البيت الأبيض من تقديم احتجاج دبلوماسي رسمي لموسكو مروروا بفرض عقوبات عليها ووصولا الي استهدافها بأعمال انتقامية أخري لكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن
وسبق لمسؤولين أمريكيين وافغان أن تحدثوا عن دعم روسي لطالبان لكن إذ صحت المعلومات الواردة في الصحيفة الأمريكية فإن من شأن هذا الأمر أن يشكل تصعيداً حقيقياً من جانب موسكو