توفي كايل، ابنهما البالغ 32 عاماً في حادث أثناء ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة.
“أشعر أني تلقيت ضربة موجعة للغاية”
بالنسبة لستيفن هانت.. وزوجته كاتي. إنها ضربة مزدوجة.
وبحسب شبكة ( سي ان ان ) توفي كايل، ابنهما البالغ 32 عاماً في حادث أثناء ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة في كاليفورنيا منذ أسبوعين، وبحثت فرق الإنقاذ لعدة أيام إلى أن رأى أحدهم أخيراً حقيبته في أحد الأودية.
كان كايل مهندس طيران يعمل في شركة Spaceship Company في صحراء موهافي. “كان يعيش حلمه”
يعيش والداه الآن كابوساً. جمعا أمتعة ولدهما الأكبر وانطلقا في رحلة تبلغ 1500 ميل باتجاه بلدتهما الصغيرة.
هذه كانت الاستراحة الثالثة للوالدين في طريق عودتهما إلى كنساس. ركنا سيارة ابنهما في منطقة حسنة الإنارة قرب شارع مزدحم جعلهما يشعران بالأمان.
هذا ما استيقظا عليه. نافذة السيارة محطمة، وقد اختفت حقيبة كايل واللوحة التذكارية التي صنعها زملاؤه في العمل
“كيف تمكنوا من أخذ هذه الأشياء”
ولكن الأكثر إيلاماً صندوق صغير ملفوف بعناية ببطانية يدوية الصنع، يتضمن رماد كايل.
“نطلب من الناس في ألباكيركي أن يساعدونا لكي نجد إبننا، ونتمكن من اصطحابه معنا إلى المنزل”
لقد فقدا ابنهما مرة أخرى. ولكن فيما كانا يطلعاننا على الأضرار، اكتشاف صغير ولكنه لا يقدر بثمن.
“يا الهي”
تذكارات من بعض انجازات كايل، جائزة كشفية، وشهادة الماجستير
“نحن فخورون جداً به”
وهذه
“في أسعد لحظاته، على قمة الجبل”
هما يأملان أن يكون من أخذه أياً يكن، يملك قلباً عطوفاً ويعيده إليهما
“كايل معنا في قلوبنا. إن لم نسترجع رماده، هو معنا في قلوبنا”.