وحشتنى
بقلم : أمل الوكيل
وحشتنى كلمة جواها مليون معنى
كان في شخص عزيز عليا جداً ولظروف ما اتفقنا اننا مش هنتقابل تاني ، ولا هنتكلم تاني .. وعد بيتكرر بين اي اتنين لكن مش كل اتنين بيقدروا ينفذوه … الغريب إننا قدرنا ننفذ الوعد ده ، كل يوم بُعد عّن الشخص دا كان الاشتياق بياكل مني حته ، كل يوم بُعد كان بيطفي جوايا حته ، زي اي مكان بيقفل انواره علشان خلاص شطب وقفل
٣ شهور كاملين والوعد لسه بيتنفذ … لكن فجأه ، جاتلي منه رساله ” وحشتينى” رساله دوبت الوجع ، كإنها نورت النور تاني جوايا وكتبت على قلبي ” مفتوح ” بعد ما كان مغلق للتجديدات …
“الفّقد ” بيخلي القلوب محتاجه صيانه
لو صديقك اللي مابيسألش عليك بالشهور قالك ” وحشتني ” هتبتسم ، وهتكملوا كلام … لو زميلك في الشغل قالك ” وحشتني ” هتفرق معاك وهتعرف أنكم مش مجرد اصحاب شغل ، حتى في الخناق ” وحشتني ” بتخليك تاخد وقت مستقطع
كلمة ” وحشتيني ” كلمة سحرية .. كلمة تخليك مش محتاج تبرر او تقول سبب الغياب ، لأنها بتقول إن كل حاجه لسه زي ما هي من اخر وداع.