وداع مهيب للشهيد “ناصر مصبح” في مدرسته بخان يونس
كتب : حسام فاروق
بطريقة غير تقليدية ودع تلاميذ مدرسة بخان يونس جنوب قطاع غزة زميلهم الشهيد ناصر مصبح بطريقة تقشعر لها الأبدان حيث قام التلاميذ بوداع زميلهم الذي إغتاله الكيان الصهيوني بالرصاص حيث كان يبلغ ناصر 12 عاما بوضع صورة له علي مقعده بالفصل الدراسي بالمدرسة التي يتعلم فيها.،
ووضع زملاء مصبح صورته المحاطة بالزهور الحمراء والبيضاء وأوراق الشجر الخضراء، بما يعكس ألوان العلم الفلسطيني.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ضياء أبو خاطر صديق مصبح قوله: “بكيت عليه بكاء لم يبكه أحد في عمري.. لا أدري ما الذي أرادوه (الجيش الإسرائيلي) منه (ناصر)، ما الذي يريده الاحتلال في قتله.. ما الذي صنعه (مصبح)؟ (هل هو) قتلهم؟ لا أعلم ما الذي حدث”!.،
وقالت إسلام شقيقة مصبح إن أخاها دائما ما كان يذهب إلى الحدود لمساعدة الفرق الطبية في احتجاجات أيام الجمعة، مضيفة :””ناصر دائما يذهب معنا، كل الميدان يعرفه، دائما يساعدنا، ناصر يدنا اليمنى في الميدان، هو دائما يحضر لنا الأدوات، كل ما ينقصنا داخل الميدان يجلبه لنا… الله يرحمه”.،
وقد قتل 7 فلسطينيين، بينهم طفلان، برصاص إسرائيلي شرقي قطاع غزة، إضافة إلى سقوط مئات الجرحى يوم الجمعة الماضي خلال فعاليات “مسيرات العودة الكبرى”.