قال عمر بدوي مدير الشراكات الإعلانية في سماءات، أن مستوى تطور الإعلام في مصر شهد تطور كبير منذ أن افتتحت الإذاعة المصرية عام 1934، ثم تحولت من القطاع الخاص إلى الحكومي بعد حوالي 12 عامًا، إلى أن ظهرت الإذاعة الأهلية المصرية في عام 1925، وذلك حسبما أفاد خلال منتدى مسك للإعلام، الذي يعقد اليوم السبت، بأحد فنادق القاهرة.
وواصل مدير الشراكات الإعلانية في سماءات، بأن أول بث تلفزيوني مصري كان عام ١٩٦٠، وبدأ بالقناة الأولى والثانية، ثم تطور الأمر في الفترة من 1985 إلى 1966 إلى أن ظهرت القنوات الأرضية والمتخصصة، ثم تم اطلاق النايل سات في 1996، ومن ثم ظهرت مجموعة قنوات دريم في 2011.
وأشار عمر بدوي، إلى أن مستوى الإعلان في مصر، ظهر خلال الفترة من 1995 إلى 2011 عبر المواقع والمنتديات، ثم بعد ذلك استحوذت السوشيال ميديا على الأمر منذ عام 2011 إلى الآن ، ويرى أن الإعلام التقليدي في الستينات هو من جعل المجتمع المصري مكشوف للعالم والوطن العربي من خلال التعرف على ثقافته، مضيفًا أن وزارة السياحة السعودية تعمل بشكل قوي في الفترة الأخيرة لإظهار ثقافتهم.
وعدد عمر بدوي، مزايا الإعلام الجديد، مؤكدا أنه يخلق كوادر جديدة، ويحدث تطور تقني وظهر ذلك من خلال التصوير، كما أنه له تأثير قوي على الإقتصاد والقوى الشعبية الناعمة، علاوة على التأثير الداخلي والخارجي، والتوثيق وصناعة الثقافة وتوجيه الرأي العام وإزالة الحساسات والتنميط ودعم السياحة.
واستكمل مدير الشراكات الإعلانية في سماءات، بالمقارنة بين المشهد المصري والسعودي في الفترة من ٢٠١١ الى ٢٠١٤، وأكد ان مصركانت في تلك الفترة تركز أكتر على فيسبوك ويوتيوب، فيما كانت السعودية تركز أكبر على تويتر وفيسبوك وانستجرام، لكن خلال الفترة من ٢٠١٥ الى ٢٠١٧، جاء تركيز المصريين أكثر للفيسبوك وانستجرام ويوتيوب، فيما كان المواطن السعودي يركز أكتر على تويتر وسناب شات وانستجرام ، كما يرى عمر بدوي، أن الثقة وسرعة المردود والخبرة والطبيعية والميزانية من أسباب اختيار المعلنين لصناع المحتوى بدلا من الإعلان التقليدي.
وفيما يخص الحلول لتسهيل جلب الإعلانات، قال بدوي إنه يجب أن يكون هناك اختيار منصات مناسبة، والبحث عن معلنين غير مباشرين، والمرونة في موائمة المحتوى مع الإعلانات، وفتح مناطق جديدة عزيزة، وتحديث نماذج التقارير.
وصرح بدوي بأن دور المعلنين في دعم الصناعة يتمثل في التجريب، وإنشاء قواعد بيانات، وتوجيه صناع المحتوى، وخلق الطلب، والخروج من نمطية الإعلانات وطرق حساب الكفاءة.