وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة مكافحة الابتزاز والتحرش الإلكتروني.
كنب / عمرو عزوز
قامت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بافتتاح أعمال المؤتمر الحواري مكافحة التحرش والابتزاز الإلكتروني الذي نظمته مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة بالتنسيق مع الوزارة وذلك تحت عنوان «متخافيش.اتكلمي» للتوعية بقضايا التحرش والابتزاز الإلكتروني.
واكدت وزيرة التضامن الاجتماعي إن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية التي تساهم في إقرار الأمن الشخصي وتحسين بيئة حياة المواطن ونشر السلام المجتمعي والمساهمة في حصول المواطنين الفئات الأولى بالرعاية على حقوقهم وصون كرامتهم وتلك هي أهم أركان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الذى أطلقها السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابعت القباج أن موضوع التحرش والابتزاز الإلكتروني قد فرض نفسه مؤخرا بما يحدث تكراراً من حوادث وجرائم مؤلمة تعكس خللا في المنظومة القيمية والسلوكية والنفسية لكثير من الشباب فنجد ظواهر مثل التنمر والتحرش والعنف والانتحار وغيرها من الظواهر التي تؤثر سلباً على تماسك المجتمع وتتعاظم ممارسة تلك الظواهر مع الفتيات والنساء في كثير من الأحيان وغالباً ما لا تصرح المرأة بتعرضها للابتزاز أو التنمر بسبب الثقافة الزائفة أو الخوف من الفضيحة أو تعرض أسرتها للتفكك أو خشية من عدم وجود من يساندها ويدعمها في الحديث عن معاناتها.
وأضافت القباج أن جريمة التحرش والابتزاز آفة مجتمعية زادت قسوتها وانتشارها مع انتشار غزو الانترنت في كافة أنحاء العالم وقد أشارت إحدى الدراسات الميدانية التي أجريت العام الماضي أن الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش الالكتروني أعلى من اللاتي تعرضن للتحرش بالشارع بنسبة 50% كما أفادت تلك الاستطلاعات أن التحرش الإلكتروني قد طال الفتيات في سن 8 سنوات في المتوسط وأن 18% ممن تعرضن للتحرش الإلكتروني لديهن مشكلات فى المدرسة و24% من الفتيات اللاتي تعرضن للمضايقات الإلكترونية لديهن شعور بعدم الأمان وبالتوتر.
وفى نهاية كلمتها توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية والسلطة التشريعية على إقرار القانون رقم 141 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 والخاصة بتشديد العقوبات على التحرش الجنسي بالحبس.