وزير التعليم: “استنوا شوفوا مجهزين ليكم إيه وهتتبسطوا”.
كتبت عزه السيد
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة اتهمت بالـ”الحلم، والهرتلة والتخيل”، حينما أعلنت عن مشروع بناء نظام تعليمي جديد، بعد فقدان الأمل في إصلاح النظام الحالي.
وأضاف الوزير: “هذا الحلم أصبح حقيقة، وسيخرج النظام الجديد للتعليم يوم السبت المقبل بجميع مدارس مصر، إحنا اتحملنا انتقادات وإحباطات، خلال السنة ونص اللي فاتوا، ومواقع التواصل الاجتماعي تحولت لمندبة كبيرة يعني أهدرنا التكنولوجيا، لو حد كان مكاننا كان انهار نفسيًا وعصبيًا وعلى كل المستويات”.
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم خلال كلمته بندوة التعليم أساس بناء الشخصية”، التي نظمتها جمعية “محبي مصر والسلام، بأحد فنادق القاهرة، الاثنين، أنه من المفترض حينما يشكو المجتمع من سوء حال التعليم، أن يرحب بمن يأتي ومعه الحل: “احنا بنضربه بالطوب”.
وأضاف وزير التعليم : إن الوزارة اتهمت بالـ”الحلم، والهرتلة والتخيل”، حينما أعلنت عن مشروع بناء نظام تعليمي جديد، بعد فقدان الأمل في إصلاح النظام الحالي.
“هذا الحلم أصبح حقيقة، وسيخرج النظام الجديد للتعليم يوم السبت المقبل بجميع مدارس مصر، إحنا اتحملنا انتقادات وإحباطات، خلال السنة ونص اللي فاتوا، ومواقع التواصل الاجتماعي تحولت لمندبة كبيرة يعني أهدرنا التكنولوجيا، لو حد كان مكاننا كان انهار نفسيًا وعصبيًا وعلى كل المستويات”.
وأكد شوقي، أن نهضة مصر لن تكون إلا بالتعليم، ولن تتقدم مصر معرفيًا واقتصاديًا وحتى أخلاقيًا إلا من خلال التعليم: “استنوا شوفوا مجهزين ليكم إيه وهتتبسطوا”.
وتابع وزير التعليم: “حين توليت الحقيبة الوزارية كان أمامي اختيارين: أمضي البوسطة وأحل مشكلات الحيطان اللي بتقع في المدارس، وكان هيبقى عندي حق، لإن لما ندي واحد بس مسؤولية إدارة منظومة مكونة من مليون و700 ألف موظف، و22 مليون تلميذ، لازم يكون جبار”، إلا أن الوزارة اختارت حل المشكلة من الأساس وبناء نظام جديد لأن مجرد الإدارة ومحاولة الترميم لن يحل مشكلة التعليم المصري حتى بعد مرور 100 سنة.
واستطر: “أنا مهندس ولما بيبقى فيه مشكلة أول حاجة بدور عليها الحل”.
ولفت شوقي، إلى أن التعليم المصري في حقبة الستينيات والسبعينات كان مميزًا جدًا، مقارنة بالتعليم في الدول الأوروبية ودول شرق أسيا في نفس الفترة، إلا أنه مع مرور الزمن تحول التعليم المصري لرحلة لشراء الدرجات وصناعة بنيت لجني الأموال وانتهت إلى ما وصلنا إليه حاليًا وضللنا الطريق: “لما بشوف الدور الأوروبية ودول شرق أسيا بقوا فين دلوقتي بيصعب عليا حالنا”.